ar

الحضارة

سبق وريادة وتجديد

اهتمت الدولة الإسلامية في عهد الخلافة الراشدة والأموية والعباسية بالعلوم والمدنية كما اهتمت بالنواحي الدينية فكانت الحضارة الإسلامية حضارة تمزج بين العقل والروح، فامتازت عن كثير من الحضارات السابقة. فالإسلام دينٌ عالمي يحض على طلب العلم وعمارة الأرض لتنهض أممه وشعوبه، وتنوعت مجالات الفنون والعلوم والعمارة طالما لا تخرج عن نطاق القواعد الإسلامية؛ لأن الحرية الفكرية كانت مقبولة تحت ظلال الإسلام، وامتدت هذه الحضارة القائمة بعدما أصبح لها مصارفها وروافدها لتشع على بلاد الغرب وطرقت أبوابه، وهذه البوابة تبرز إسهامات المسلمين في مجالات الحياة الإنسانية والاجتماعية والبيئية، خلال تاريخهم الطويل، وعصورهم المتلاحقة.

القضاء في الإسلام يعد من أهم الوظائف التابعة للخلافة الإسلامية، وهو من أعلى المراتب في الإسلام، ومهمته الفصل بين الناس في الخصومات حسما للتداعي وقطعا للتنازع، وذلك بالأحكام الشرعية المتلقاة من الكتاب والسنة. ومن هنا فإن القضاء الإسلامي أو النظام القضائي في الحضارة الإسلامية احتل مكانة كبيرة في الدولة الإسلامية

{{x.name}}

{{x.author_name}}

{{x.intro}}

المزيد

{{x.name}}
جميع الحقوق محفوظة لموقع قصة الإسلام ©2012
تطوير وبرمجة ProSolutionZ