ملخص المقال
استنكرت قيادات الدعوة السلفية محاولة زج السلفيين بحادث مقتل أربعة من الشيعة المصريين بزاوية أبو مسلم بأبو النمرس بالجيزة مساء أمس الأحد
استنكرت قيادات الدعوة السلفية محاولة زج السلفيين بحادث مقتل الشيعة المصريين في زاوية أبو مسلم بمنطقة الهرم بالجيزة.
وصرَّح الشيخ عيد عزوز - أحد قيادات الدعوة السلفية بأبو النمرس - قائلًا: "إن محاولة ربط السلفيين بحادث مقتل الشيعة محض افتراء، فما من أمر يدعوهم أو يدفعهم لذلك".
وأضاف: "هناك أيادٍ خفية تسعى جاهدة للنيل من شعبية السلفيين، وإقحامهم في مسائل لا تمس السلفية من قريب ولا بعيد لإبراز صورة السلفيين "كإرهابيين" من جهة، وإنتاج حرب طائفية تغرق فيها مصر كما حدث في العراق وإيران وغيرها من البلدان العربية".
وشدد القيادي السلفي على أنه "في ظل حالة الاحتقان الموجودة حاليًا، ينشط المتآمرون ويسهل عملهم في نشر الفتن، يساعدهم في ذلك بعض الجهات المغرضة وعلى رأسها الإعلام معدوم الضمير".
وانتقد عزوز بشدة موقف الأمن الذي وصفه بالمتباطئ في إنهاء المسألة منذ بدايتها قائلاً: "إن رئيس المباحث ورئيس الأمن لم يتفاعلوا مع الحدث إلا بعد إبلاغه من الأهالي بنزول الشيعة قبل الاشتباكات بأربع ساعات، وأن ما حدث من بداية نزول الشيعة القرية وعدم تحرك الأمن هو استفزاز للأهالي عمومًا وللإسلاميين الموجودين بالقرية خصوصًا".
من جهته، طالب أحمد شكري - رئيس المكتب الفني للدعوة السلفية - وسائل الإعلام بتحري الدقة والمهنية فيما تنقله من معلومات, خاصة عندما يتم نسب أعمال عنف وقتل للدعوة السلفية.
وأكد شكري على أنه "من المعروف للجميع أن منهج الدعوة السلفية بعيد كل البعد عن انتهاج العنف"، معربًا عن "أسفه الشديد عن خروج تلك القنوات الإعلامية عن أصول وأخلاقيات مهنة الإعلام".
وتأتي تصريحات قيادات الدعوة السلفية الاستنكارية عقب مصرع أربعة من الشيعة بزاوية أبو مسلم بأبو النمرس بالجيزة مساء أمس الأحد، بعدما قام أهالي القرية بمحاصرة المنزل الذي اجتمع فيه قرابة ثلاثين شيعيًّا في وجود حسن شحاتة المتشيع المسيء للصحابة، وتجمهر أهالي القرية أمام المنزل، وحدثت اشتباكات مما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين.
للمزيد من الأخبار ساعة بساعة تابعونا على موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك