المسلمون الجدد
قصة هداية ورشاد
قصص المسلمين الجدد مثيرة للغاية وتبعث على التأمل والتفكر، وتؤكد هذه القصص بما لا يدع مجالًا للشك أن الدين عند الله الإسلام، وأن الإسلام هو الحق وهو دين الفطرة، ومهما حاول أعداء الإسلام إطفاء نوره فلن يستطيعوا؛ إذ الله متم نوره ولو كره الكافرون، وقصص المسلمين الجدد أكبر شاهد على ذلك، وهذه البوابة ترصد المسلمين حديثي الدخول في الدين من الديانات والملل الأخرى، سواء كانوا مشاهير من سايسيين الرياضيين أو فنانين أو علماء أو مفكرين أو شخصيات عامة، تعرض قصة إسلامهم، كيف تعرفوا على الإسلام؟ ولم اعتنقوه؟ وما العوائق التي قابلتهم في رحلة الهداية.
ملخص المقال
أنشأت إنجريد أول برنامج ديني إسلامي في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 2001م تم انتخابها رئيسة للجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية
التعريف بها
الدكتورة إنجريد ماتسون أستاذة الأديان بكلية هارت فورد في ولاية كونتيكنت الأمريكية، وُلِدَت ونشأت في مدينة أونتاريو الكندية، ودرست الفلسفة والفنون الجمالية في جامعة ووترلو.
اعتنقت ماتسون الإسلام في آخر سنة من سنوات دراستها الجامعية، وسافرت إلى باكستان عام 1987م؛ حيث عملت مع اللاجئين هناك مدةَ سنة، وحصلت على الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من جامعة شيكاجو في عام 1999م[1].
قصة إسلامها
نشأت إنجريد نصرانية و لم تكن متدينة، وكانت بداية تفكيرها في الإسلام عن طريق عشقها للفن؛ حيث تقصُّ الدكتورة إنجريد عن رحلاتها إلى كبرى المتاحف في تورونتو، ومونتريال، وشيكاجو، إلى أن زارت متحف اللوفر في باريس، وانبهرت بشدة بفنون الرسم عبر مراحل التاريخ الإنساني.
ثمَّ التقت بمجموعة من المسلمين، وتقول عنهم: "التقيت بالناس الذين لم يبنوا تماثيل أو لوحات حسِّية لإلههم، وعندما سألتهم أجابوا عن حذر الإسلام الشديد من الوثنية، ومن عبادة الأشخاص، وبأنَّ التعرف على الله أمر يسير جدًّا عن طريق التأمل في مخلوقاته".
ومن هذا الموقف بدأت إنجريد في رحلتها للتعرف على الإسلام والتي انتهت بإسلامها، لتنطلق بعد ذلك في تحصيل العلم، ثمَّ تقتحم مجال العمل الدعوي[2].
إسهاماتها
أنشأت إنجريد أوَّل برنامج ديني إسلامي في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 2001م تمَّ انتخابها رئيسة للجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية، وتضم الجمعية في عضويتها حوالي 20 ألف عضو في الولايات المتحدة وكندا، كما يتبعها 350 مسجدًا ومركزًا إسلاميًّا، وتُعَدُّ ماتسون أوَّل امرأة تصل إلى هذا المنصب في تاريخ الجمعية[3].
التعليقات
إرسال تعليقك