ملخص المقال
قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم للشاعر الشاب محمد صلاح قاسم، يعبر فيها صاحبها عن مشاعره الجياشة في حب المصطفى عليه الصلاة والسلام
قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم للشاعر الشاب محمد صلاح قاسم، يعبر فيها صاحبها عن مشاعره الجياشة في حب المصطفى عليه الصلاة والسلام
يا مشعلاً في الدجى للفرد والأممِ *** يا داعيًا للهدى والحق والذممِ
يا مرسلاً بالسنا إذ عز منبعه *** أشرقت شمسَ التقى والعدل والهممِ
يا أعظم الخلق في خَلقٍ وفي خُلُقٍ *** مهدت درب العلا بالصدق والقلمِ
أنت الذي قد سمت دومًا فضائله *** أذْهلت كل الورى عُرْبًا ومن عجمِ
يا من أتاه الهدى وحيًا برحمتنا *** أوْضحْتَ ما قد حوى من رائع الحكمِ
حيزت علوم الدنا في نبع سنته *** فانساب فيضُ الهدى من جامع الكلمِ
أنت الرسول الذي كانت رسالته *** شفاءَ من يلتوي في ذروة الألمِ
أنت الذي قد بنى للحق دولته *** كانت ضياءَ الدنا في حالك الظلمِ
توحيدُ رب العلا أسمى دعائمها *** وبلوغُ سبق الدنا في موكب الأممِ
أنشأْتَ جيل التقى في ظل جنتها *** صحْبا كرامًا جَنَوْا من دوحة القيمِ
ما لي سوى نهجِه في الحق أسلكه *** لو حدْتُ عن دربه ستزل بي قدمي
يا من نصحت الورى في السر والعلن *** يا من به المقْتَدى في أعظم الشيمِ
أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته *** في يوم حشر الورى من فائض اللمَمِ
ماذا أقول إذا أتباعك انقلبوا *** بعد انبلاج العلا في عتمة العدمِ
أمسوا ضعاف الورى في كل مُعتَركٍ *** كالجسم حين اكتوى وانهد بالسقمِ
أمسوا عبيدَ العدا طوعًا لما أمروا *** أين الإباءُ الذي في كل محترمِ
ما قد حوت أرضهم من أنفس الدررِ *** يلهو به المعتدي في أطيب النعمِ
سحقًا له من هوان في تفرقنا *** ننساق من ضعفنا للذبح كالغنمِ
ما عاد في أرضنا للصفو متسعُ *** من هول ما قد حوت من ظلمةٍ ودمِ
هذا جزاء الذي قد ضل في حمقٍ *** عن طاعة المصطفى القدوةِ العلمِ
يا أمةً أصبحت في القاع من وَهَنٍ *** يكفى هوانُ غدًا يزداد من قدَمِ
ما من نجاةٍ لنا إلا بطاعته *** ثم الطريق لنرقى قمة القممِ
يا كل من يرتجي نصرًا لأمتنا *** نرجوه من ربنا من بعد منهزَمِ
أقبل هنا نستقي من هدى مُنقِذِنا *** يُنبوع خير لنا ينساب في كرَمِ
نبني به مجدنا ونُعيد رفعتنا *** ونُزيل ما قد مضى من كل ما يصمِ
يا كل من يبتغي الرضوان مُنقَلبًا *** الزم صراط الهدى والحق واستقمِ
يشفع لك المصطفى فتهيم في فرحٍ *** في جنة ملؤها الأنهار من نعمِ
التعليقات
إرسال تعليقك