ملخص المقال
التقى الرئيس المصري حسني مبارك نظيره السوداني عمر حسن البشير الاثنين 10 نوفمبر 2008م في الخرطوم لبحث أزمة دارفور والاتهامات الموجهة للبشير
التقى الرئيس المصري حسني مبارك نظيره السوداني عمر حسن البشير اليوم في الخرطوم لبحث أزمة دارفور والاتهامات الموجهة للبشير من قِبل محكمة الجنايات الدولية بارتكاب جرائم حرب. وقال مبارك في تصريحات صحفية: إن "أفضل طريقة لحل أزمة دارفور هي المبادرة العربية والإفريقية"، دون أن يضيف أي تفاصيل أخرى. ويساند مبارك موقف الاتحاد الإفريقي بترك شيء من الوقت للبشير حتى يتوصل لوقف إطلاق النار في دارفور التي تعيش حربًا أهلية منذ 2003م. وقال مبارك: "الوضع في دارفور معقد، سنحاول إيجاد حل بالتعاون مع الحكومة السودانية". ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن مبارك قوله: "تحدثنا أيضًا خلال اللقاء عن المشروعات المشتركة، وهي كثيرة، سواء في الشمال أو في الجنوب". لقاء مع سيلفاكير وبعد لقاء البشير، غادر مبارك والوفد المرافق له الخرطوم متوجهًا إلى "جوبا" بجنوب السودان؛ حيث سيلتقي سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية. ومن المقرر أن تتناول محادثات مبارك مع سلفاكير تعزيز السلام والتنمية، فضلاً عن مناقشة المشروعات الاستثمارية المشتركة بين الجانبين. يُشار إلى أن هذه الزيارة هي الأولى لرئيس مصري إلى جنوب السودان. ويرافق مبارك في الزيارة وفدٌ يضم وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، ومدير المخابرات العامة عمر سليمان، وعدد من كبار المسئولين. الجزيرة نت 10/ 11/ 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك