ملخص المقال
أكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق عبد الله الأشعل أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها مشروعا تعمل عليه منذ عهد الرئيس جورج بوش وهو البحث عن عدو آخر للعالم العربي غير إسرائيل. وأضاف الأشعل خلال حديثه لفضائية العالم الإخبارية الأحد 1-2-2009 إن أميركا تريد أن تجعل من إيران عدوا للدول العربية بدل كيان الاحتلال. وأوضح أن كل الأطروحات الأميركية التي تقول إن إيران أصبحت عدوة المنطقة العربية، هي نفسها التي تقول أن إسرائيل أصبحت الصديق الحميم للدول العربية. واعتبر أن هذا أمر غير منطقي، متسائلا، من الذي يحتل الأراضي العربية إيران أم إسرائيل؟ من الذي يساند الحقوق العربية المشروعة إيران أم إسرائيل؟ من الذي يقف مع المقاومة العربية في مواجهة الاحتلال إيران أم إسرائيل؟. وقال الأشعل: إن العالم العربي منقسم إلى فريقين، فريق متحالف مع الولايات المتحدة ومتسامح مع إسرائيل وفريق أخر يرفض الوصاية الأميركية وتمدد المشروع الصهيوني ، مؤكدا أنه لابد أن تحسم الدول العربية موقفها من المقاومة وما لم يتم ذلك، فالشقاق العربي سوف يتصاعد مع الشقاق الفلسطيني. وأعرب عن اعتقاده بان المبادرة العربية شجعت إسرائيل وقد قراتها قراءة عكسية موضحا: في الوقت الذي أرادت فيها الدول العربية أن تعلن موقفا محددا ومجمعا من عناصر التسوية، فان إسرائيل قرأت هذا على انه إعلان من جانب العالم العربي بعدم الإصرار على متابعة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
التعليقات
إرسال تعليقك