ملخص المقال
نفى مصدر مطلع في حركة مجتمع السلم الجزائرية حمس" أن يكون الوفد البرلماني للحركة الذي توجه يوم الخميس الماضي إلى غزة دون أن تسمح له السلطات المصرية إلى حد اليوم بالمرور قد قفل عائدا إلى الجزائر، وأعرب عن أمله في أن تتفهم السلطات الأمنية المصرية طبيعة الوفد البرلماني الجزائري وأهدافه من الزيارة، وأن تسمح له بالعبور إلى غزة. وأكد مدير مركز الرائد للدراسات والقيادي في حركة مجتمع السلم الجزائرية "حمس" سليمان شنين في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن الوفد البرلماني لحركة "حمس" قد أكمل كل الاجراءات القانونية لسفر وفده إلى غزة، وقال: "لقد ذهب وفدنا البرلماني الذي يمثل جناح التغيير والإصلاح، وفق الاجراءات القانونية المتعارف عليها بالتنسيق مع السفارة المصرية في الجزائر، وكذلك السفارة الجزائرية في القاهرة، وهو لا يزال مستمرا في الوقوف على معبر رفح أملا في أن تسمح له السلطات الأمنية المصرية بالعبور، وأن تتفهم دوافعه وأهدافه، فهو وفد برلماني يعكس التضامن الشعبي الجزائري مع غزة ويريد الاطلاع على حجم الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة". وذكر شنين أن الوفد البرلماني الذي يتكون من خمسة نواب في مجلس الشعب الجزائري عن حركة مجتمع السلم حمس" يمثل جناح التغيير والإصلاح المستقل عمليا عن جناح رئيس الحركة أبو جرة سلطاني. وتأتي خطوة الفريق البرلماني المناوئ لرئيس الحركة أبوجرة سلطاني عشية مهرجان العزة الذي أحيته حركة مجتمع السلم "حمس" في البليدة بالجزائر العاصمة يوم الخميس الماضي احتفالا بانتصار المقاومة في غزة وإحياء لذكرى وفاة رئيس جمعية الإرشاد والإصلاحي القيادي في حركة "حمس" الشيخ محمد بوسليماني.
التعليقات
إرسال تعليقك