ملخص المقال
انطلقت من مدينة دمياط المصرية الشهيرة بصناعة الأثاث حملة شعبية لتوفير آلاف من قطع الأثاث المنزلي للفلسطينيين الذين دمر العدوان الإسرائيلي الأخيرانطلقت من مدينة دمياط المصرية الشهيرة بصناعة الأثاث حملة شعبية لتوفير آلاف من قطع الأثاث المنزلي للفلسطينيين الذين دمر العدوان الإسرائيلي الأخير منازلهم في قطاع غزة. وأوضح الدكتور حسن المرسي مقرر اللجنة الإغاثية بنقابة الأطباء المصرية بدمياط أن اللجنة تعاقدت مع مصانع أثاث بالمدينة لتصنيع غرف نوم ومعيشة لتقديمها لأهالي قطاع غزة. وذكر أن المصانع المشاركة في حملة "إعادة تأثيث غزة"، قدمت نماذج للوحدات المتفق عليها بسعر التكلفة، وناشد المتبرعين المساهمة بقيمة هذه الوحدات أو جزء منها. وعرض الموقع الإلكتروني الخاص بالحملة أسعارا لنماذج أنتجتها المصانع بالفعل, حيث تتراوح أسعار الوحدات، وهي نماذج لغرف نوم ومعيشة وأثاث لغرف أطفال ومكاتب، بين 500 و700 دولار للوحدة. ووضع موقع الحملة رقم حساب بأحد البنوك الحكومية لاستقبال التبرعات عليه، ضمانا لعدم حدوث أية تجاوزات, كما وجه دعوة لنشطاء الإنترنت والمدونين ومجموعات "الفيس بوك"، إلى المساهمة في الترويج للحملة. وأشار مقرر اللجنة الإغاثية بنقابة الأطباء المصرية إلى أن الحملة تستهدف توفير أربعة آلاف غرفة نوم ومعيشة للمنازل في غزة، تم توفير 120 وحدة منها حتى الآن، موضحا أن إجمالي تكلفة المشروع الذي يستمر لمدة أربعة شهور ستصل إلى نحو 16 مليون جنيه (حوالي ثلاثة ملايين دولار). وفي السياق ذاته وصلت قافلة "خط الحياة" لكسر الحصار عن قطاع غزة والمكونة من 120 مركبة محملة بمساعدات إنسانية من بريطانيا إلى القطاع الأربعاء 25/2 إلى تونس في طريقها إلى غزة. وقالت وكالة الأنباء التونسية الحكومية: إن "النائب جورج جالاوى عضو مجلس العموم البريطاني حل يوم الأربعاء بنقطة العبور ملولة من معتمدية طبرقة بأقصى الشمال الغربي على الحدود التونسية الجزائرية". وبحسب وكالة "فرانس بر س" يقود النائب البريطاني القافلة المؤلفة من 120 شاحنة تنقل أدوية ومواد غذائية وأغطية ومعدات طبية إلى غزة بمشاركة أكثر من 2800 شخصا من بريطانيا وبلدان أوروبية وعربية. كان النائب جورج جالاوي المعروف بتصريحاته المتعارضة مع المواقف الرسمية والذي عارض بالخصوص التدخل الأمريكي البريطاني في العراق، ينتمي إلى حزب العمال البريطاني ، لكنه منذ 2005 بات النائب الوحيد لحزب "رسبكت" الذي أسسه في دائرة بيثنال جرين اللندنية. ومن تونس ستتجه القافلة إلى ليبيا ثم مصر فغزة عبر معبر رفح. وقد انطلقت القافلة التي تنقل ما تزيد قيمته عن مليون جنيه إسترليني (1,11 مليون يورو) من المساعدات الإنسانية، في 14 فبراير من لندن ومن المتوقع أن تقطع مسافة 8 آلاف كلم. وكانت القافلة قد عبرت بلجيكا وفرنسا واسبانيا والمغرب والجزائر قبل حلولها بتونس. ورحب سلمان الهرفي سفير فلسطين في تونس بهذه "المبادرة الشجاعة" لإغاثة أهالي غزة، مشددًا على "ضرورة مواصلة الحملات من أجل مقاطعة إسرائيل وفرض عقوبات دولية عليها على خلفية ما ترتكبه من جرائم لاسيما تهويد القدس".
التعليقات
إرسال تعليقك