ملخص المقال
تعهد الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد بتطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد وإجراء اتفاق هدنة مع أطياف المعارضة.تعهد الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد بتطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد وإجراء اتفاق هدنة مع أطياف المعارضة، بعد توافق معظم تيارات الدولة الصومالية من حكومة ومعارضة على تطبيق الشريعة في البلاد. وقال شيخ شريف: "لقد طلب مني الوسطاء تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد وقد وافقت على ذلك." وجاء إعلان شيخ شريف في أعقاب أول اجتماع لمجلس الوزراء الصومالي في العاصمة مقديشو يوم السبت 28/2. وقال شيخ أحمد "جئنا إلى السلطة من أجل الشريعة الإسلامية ونؤكد أننا سنطبقها على الجميع فليس هنالك مبررات لمزيد من العنف لأننا كلنا مسلمون وكل من يقتل ويقاتل لقتل مسلمين فهو خاطئ" واعتبر الحل في "الجلوس معا إلى مائدة مفاوضات والمناقشة حول الخلافات الفكرية والسياسية" وعبر عن استعداده لقبول عرض هدنة من وجهاء القبائل وعلماء، ودعا كل الأطراف إلى نهج المفاوضات لأن "الشعب الصومالي سئم الحروب". و عقد الرئيس الصومالي مؤتمرا صحفيا دعا فيه إلى وقف إراقة الدماء مشيرا إلى أن كل الأطراف الصومالية مسلمة وأن أولوية الحكومة ستكون تطبيق الشريعة الإسلامية. وأضاف أن قوات الاتحاد الأفريقي ستغادر البلاد بمجرد التوصل لاتفاق سلام شامل في الصومال. ومازال يتعين الحصول على موافقة البرلمان الصومالي على الاتفاق الجديد قبل أن يصبح ساري المفعول، إلا أن الرئيس شيخ شريف قال إنه لا يوجد مشكلة من طرف حكومته إذا كان الشعب يريد أن يُحكم بالشريعة الإسلامية. وكانت فصائل هي المحاكم الإسلامية- جناح أسمراـ ومعسكر رأس كامبوني، والجبهة الإسلامية، ومعسكر الفاروق "عانولي" أعلنت قبل ثلاثة أسابيع توحيد صفوفها ومواصلة القتال ضد الرئيس الصومالي الجديد في تنظيم سمى نفسه اسم "الحزب الإسلامي".
التعليقات
إرسال تعليقك