ملخص المقال
تعتزم تايلاند دخول نظام سوق الصرف الإسلامي في تعاملاتها البنكية، وذلك عبر استقطاب أغنياء المسلمين في الشرق الأوسط والدول المجاورة لها، من خلال تقديمتعتزم تايلاند دخول نظام سوق الصرف الإسلامي في تعاملاتها البنكية، وذلك عبر استقطاب أغنياء المسلمين في الشرق الأوسط والدول المجاورة لها، من خلال تقديم بعض المغريات لرجال الأعمال المسلمين، بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية. وتعمل تايلاند تعمل على تقديم شركات متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وفي هذا الاتجاه تأمل سوق تايلاند للأوراق المالية، التي تشهد حاليًا حالة من الاضطراب، في استقطاب الأموال المسلمة. يشار إلى أن مؤشر تايلاند المتوافق مع الشريعة الإسلامية، الذي ينطلق خلال شهر أبريل المقبل، عبارة عن مجموعة مختارة من الشركات التي تم إخضاعها للتمحيص من قبل علماء الشريعة الإسلامية الذين يتحققون من الميزانية العمومية لهذه الشركات، ويتأكدون من خلو أنشطتها من أي مخالفة لمبادئ الشريعة الإسلامية. جدير بالذكر أن الشركات ذات الصلة بلحم الخنزير، والتبغ، والخمور، أو حتى صناعة الدفاع، يتم استبعادها فورا. ومن التناقض أن نجد هذا في تايلاند التي تشن حربًا على المسلمين ، وتقيد حرياتهم في غالب الأراضي التايلاندية ، لكن يطل الاقتصاد لترتدي الأنظمة القناع الذي يرضي المستثمر المسلم الذي غالبًا لا ينظر لأبعاد المواقف، ولا يقرأ الكثير عن الوضع العام للمسلمين في تايلاند.
التعليقات
إرسال تعليقك