ملخص المقال
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس محمد نزال إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون رفضت مقترحا مصريا دعا إلى القبول بحكومةقال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس محمد نزال إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون رفضت مقترحا مصريا دعا إلى القبول بحكومة وفاق وطني فلسطيني لا تتبنى شروط الرباعية. وارجع نزال في حوار مع برنامج "ضيف الأقصى" سبب عرقلة الحوار الفلسطيني، الفلسطيني إلى التدخل الأمريكي مشيرا إلى أن مدير المخابرات المصري عمر سليمان ذهب للولايات المتحدة الأمريكية والتقى كبار المسئولين محاولا إقناع الإدارة الأمريكية بالموافقة على حكومة وفاق وطني فلسطيني لا تتبنى شروط الرباعية وتتبنى البرنامج السياسي الذي ورد في اتفاق مكة فرفضت هيلاري كلينتون ذلك رفضا قاطعا. وقال نزال: المشكلة الآن انهم يريدون منا الموافقة على شروط الرباعية التي تطلب منا الاعتراف بإسرائيل ونبذ المقاومة, والموافقة على كل الاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير, وقال إن هذا هو الموقف الامريكيى الذي تم إبلاغه لعمر سليمان. مشيرا إلى أن احمد قريع - رئيس وفد فتح للتفاوض فى القاهرة - قال للوفود الفلسطينية المشاركة في الحوار على حماس أن عليها أن تعترف بإسرائيل اعترافا شفافا وصريحا وواضحا وشفافيته كشفافية الكريستال. وعن تفاصيل الحوار الفلسطيني، الفلسطيني قال نزال: فى اليوم الرابع من يونيو 2007 كان الأخ المجاهد خالد مشعل قد سارع إلى الإعلان من دمشق أن حماس جاهزة للحوار الفلسطيني لمعالجة كل الأسباب التي أدت إلى عمليه الحسم في غزة في حينها ولم يكن هذا الاستعداد يمثل محاولات تكتيكية وإنما جوهر للموقف السياسي، فعلاج أي خلافات ينبغي أن يكون على طاولة الحوار، والخيار الذي كان موجودا من الطرف الآخر ليس هو الحوار ، وكانوا يقولون: لا حوار مع القتلة، وكانوا يضعوا الشروط لمواجهة أي دعوة للحوار أو أي دعوة تتقدم بها جهة أخرى، وكانوا يراهنون على الحصار على غزة بأن يؤدى إلى ثورة جماهيرية ضد حكومة حماس وفشل الحصار في الإطاحة بحماس والحكومة الموجودة فكان العدوان الصهيوني الغاشم على غزة وكانت النتيجة أن هذا العدوان لم يحقق ما أراده هؤلاء من انهيار حماس والحكومة في غزة فانتقلوا إلى المرحلة الثالثة وهى مرحلة الحوار.. يريدون من خلال الحوار إخراج حماس من المشهد السياسي عبر الحوار الوطني الفلسطيني، الفلسطيني. وعن وجود فرق بين إدارة اوباما وبوش الابن قال نزال: لا يمكن تشبيه إدارة اوباما بإدارة بوش ولا اعتقد أنه مر على تاريخ الشعب الأمريكي إدارة أسوأ من إدارة بوش الابن ليس في مواجهة الشعب الفلسطيني فحسب بل في مواجهة كل الشعوب العربية والإسلامية، وأظن أن ما جرى في أفغانستان والعراق وفلسطين وجوانتانامو وابوغريب كلها دلائل على أننا كنا أمام أسوأ إدارة أمريكية وأكثر الإدارات الأمريكية صهيونية، ولا يمكن أن نساوى بين إدارة بوش وإدارة اوباما مع الإشارة إلى انه لا يمكن الآن إعطاء أحكام نهائية على إدارة اوباما، لكن على الأقل هناك مؤشرات على أن إدارة اوباما ستكون أفضل من إدارة بوش، لكن في الموضوع الفلسطيني -وهذا أمر مؤسف جدا- لا أظن أن إدارة اوباما ستكون أفضل من إدارة بوش. وعن اللقاءات بين حماس والوفود الأوربية قال نزال: الزيارات التي تمت من قبل وفود أوربية الى قيادة حماس في دمشق أو الضفة تمثل إعلان عن إفلاس كل المحاولات لعزل حماس سياسيا, وقال: نحن نعلم أن هناك قوى إقليمية ودولية ومحاولات صهيونية لعزل حماس بتصويرها على أنها إرهابية، وأضاف نزال: الزيارات التي تمت - خصوصا زيارة الوفد البرلماني البريطاني - تمثل بداية لانهيار التحالف الأمريكي الأوربي لمواجهة حركة حماس وافلاس لكل محاولات عزل حماس واعترافا بان حماس رقم صعب لا يمكن تجاوزه في المسألة الفلسطينية.
التعليقات
إرسال تعليقك