ملخص المقال
وافق مجلس الشيوخ بولاية هاواي الأمريكية بأغلبية ساحقة على مشروع قانون للاحتفال بـ"يوم الإسلام" كل عام في الولاية، وهو المشروع الذي ينتظر توقيع حاكمةوافق مجلس الشيوخ بولاية هاواي الأمريكية بأغلبية ساحقة على مشروع قانون للاحتفال بـ"يوم الإسلام" كل عام في الولاية، وهو المشروع الذي ينتظر توقيع حاكمة الولاية ليصبح قانونًا ساريًا. وصدر مشروع القانون الجديد الأربعاء بأغلبية 24 إلى ثلاثة في مجلس شيوخ ولاية هاواي. وحدد مجلس شيوخ الولاية يوم 24 سبتمبر من كل عام يومًا للاحتفال بما أطلق عليه مشروع القانون الجديد "يوم الإسلام"، على أن يبدأ الاحتفال به في 24 سبتمبر من العام الجاري. وذكر نص مشروع القانون أن "يوم 24 سبتمبر يوافق يوم "تأسيس الإسلام"، لكونه يوافق يوم هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة". وبحسب وكالة أمريكا إن أرابيك، قال مشروع القانون: "إن هاواي معروفة بثروتها من التنوع الثقافي والديني والتناغم الذي يعيش به الناس من جميع الثقافات والأديان". وأوضح أن المسلمين "يشكلون جزءًا متنوعًا عِرقيًا من نسيج هاواي الثقافي، حيث يشكلون حوالي ثلاثة آلاف شخص يمارس الإسلام" في الولاية. وأضاف أن "النبي محمد ترك بيته ليهاجر إلى المدينة ووصل إلى قباء على مشارف المدينة في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول وفقًا للتقويم القمري، أو 24 سبتمبر وفقًا للتقويم الميلادي، وهو بذلك يمثل يوم(ميلاد الإسلام)". ووصف القانون الإسلام بأنه "دين لديه تاريخ طويل ونبيل، وهو ثاني أكبر الأديان في العالم، وينتمي إليه أكثر من مليار من الأتباع المنتشرين في كل القارات، ويضم أفرادًا من العديد من الأمم والثقافات". كما أشار القانون إلى أن العالم الإسلامي قدم إسهامات كبيرة في مجالات العلوم والفلسفة خلال العصور الوسطى، مضيفًا أن العديد من العلماء والفلاسفة المسلمين ما زالوا يقدمون إسهامات للعالم كله. ونوه القانون إلى أن الإسلام يتضمن العديد من التعاليم المشتركة الموجودة في نصوص النصرانية واليهودية، ويشير إلى أتباع هاتين الديانتين بتعبير ينم عن احترامهم وهو "أهل الكتاب". هذا، وقد أشار القانون إلى قرار أصدره الكونجرس الأمريكي في 15 أكتوبر 1979 لتكريم الإسلام، وذلك احتفالًا ببداية القرن الرابع عشر الهجري في ذلك الحين
التعليقات
إرسال تعليقك