ملخص المقال
مركز تراث الاستخبارات التابع للاحتلال الصهيوني يصدر تقريراً يتهم فيه الجامعة الإسلامية بغزة بأعمال التحريض، وارتكاب العمليات المسلحة، وتخزين وسائل
قصة الإسلام – وكالات
أصدر مركز تراث الاستخبارات التابع للاحتلال الصهيوني -أمس الخميس- تقريراً يتهم فيه الجامعة الإسلامية بغزة بأعمال التحريض، وارتكاب العمليات المسلحة، وتخزين وسائل قتالية. وأشار التقرير إلى أن الجامعة مسيطر عليها من قبل قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس بالكامل ، وتعتبر منذ نشأتها معقلاً سياسياً واجتماعياً وعسكرياً لها".
وأشار التقرير إلى أن الجامعة الإسلامية تمكنت منذ إنشائها عام 1979م من ما أسماه "تفريخ" عدد من القيادات السياسية لحركة حماس، ونشطاء كتائب عز الدين القسام، مثل إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية، والذي شغل في السابق رئيس مجلس الطلبة في الجامعة، والقيادي محمود الزهار الذي عمل محاضراً جامعياً في مجال الطب.
ويزعم التقرير أن الجامعة الإسلامية في قطاع غزة لا تحصر نشاطها في المجال الأكاديمي فحسب، بل إنها "تنشط في الميدان العسكري، من خلال كتائب عز الدين القسام، التي تستغل مختبرات الجامعة، لتطوير قدراتها التسلحية والقتالية، وتحسين مدى إطلاق الصواريخ، وتجنيد الطلاب والمحاضرين للعمل في هذا الإطار".
وواصل التقرير تحريضه على الجامعة بالقول: لجأت "حماس" في بعض الأحيان إلى تخزين وسائل قتالية داخل مرافق الجامعة.
وأضاف التقرير "تستغل حماس النشاط الطلابي داخل الجامعة الإسلامية، لنشر أيديولوجيتها الفكرية في أوساط الطلاب، وتعميم المبادئ الداعية إلى معاداة اليهود والغرب، من خلال سلسلة المحاضرات والمؤتمرات التي دأبت الجامعة على عقدها بصورة دورية".
ويصل التقرير إلى تحريض المؤسسات العربية والإسلامية والغربية التي تقدم دعماً ماليا ومعنويا للجامعة الإسلامية، إلى جانب عضويتها في محافل أكاديمية دولية وعالمية، مثل بريطانيا، السويد، فنلندا.
وأشار إلى أن الجامعة الإسلامية تتلقى دعما ماليا واضحا من مؤسسات تمويلية غربية في الولايات المتحدة وألمانيا، وإسلامية مثل تركيا والسعودية، ومؤسسات الصدقات الدولية , لافتة إلي أن هذه الأموال إما لدعم الطلاب ومساعدتهم، أو إقامة مشاريع جامعية داخل الجامعة.
يشار إلى أن الجامعة الإسلامية تعرضت لقصف شديد إبان الاعتداء الصهيوني الأخيرة على قطاع غزة، أدى إلى تهدم أجزاء كبيرة من مبانيها ومختبراتها العلمية.
التعليقات
إرسال تعليقك