ملخص المقال
المسلمون الإيجور في مدينة أورومتشي يتحدون قرار سلطات الاحتلال الصينية وويفتحون أبواب مساجدهم على مصراعيها لأداء الصلوات.
قصة الإسلام – وكالات
تحدى المسلمون الإيجور في مدينة أورومتشي عاصمة تركستان الشرقية المحتلة -إقليم سينجيانج- قرار سلطات الاحتلال الصينية وفتحوا أبواب مساجدهم على مصراعيها لأداء الصلوات تحت أعين قوات الاحتلال الشيوعي. وقالت مصادر ميدانية في الإقليم المحتل: "أغلقت الشوارع المحيطة بالمسجد الأبيض، حيث نظم احتجاج لفترة قصيرة بعد صلاة الجمعة الأسبوع الماضي أمام المرور لكن سمح لمزارعين بدخول المسجد بعدما قدم بعضهم تحقيق شخصياتهم".
وأضافت:" في مسجد يانج هانج تم اختصار وقت الصلاة إلى نحو 20 دقيقة بالمقارنة مع الوقت المعتاد المخصص لها والذي يفوق الساعة لكن المصلين دخلوا وخرجوا من المسجد في هدوء".
وتابعت:" واندلعت هجمات في محلات يملكها عرق الهان ومزارعون من الهان الصينيين في أورومتشي بعدما أوقفت الشرطة مظاهرة خرجت احتجاجا على مقتل عاملين من اليوغور هاجمهما زملاء لهما من الهان الصينيين في مصنع بعيد بالقرب من الحدود مع هونج كونج".
وكان العديد من المساجد قد أغلق أبوابه وقت صلاة الجمعة الأسبوع الماضي بعد مواجهات دامية بين المسلمين وقوات الاحتلال في أورومتشي لكنها كانت تفتح أبوابها لفترة قصيرة عند احتشاد الناس أمامها.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن: "كل المساجد وعددها 433 مسجدا فتحت أبوابها من جديد هذا الأسبوع في مدينة أورومتشي عاصمة إقليم سينجيانج الصيني والتي تعاني من اضطرابات وتقع في أقصى غرب الصين"، حيث قتل 192 شخصا في هجمات عرقية في وقت سابق من الشهر الحالي، حسب البيانات الرسمية الصينية والآلاف حسب مصادر المعارضة اليوجورية في الخارج.
جدير بالذكر أنه وعلى الرغم من عودة الأوضاع إلى طبيعتها في أورومتشي فإن خدمة الإنترنت في المنطقة المضطربة لا تزال متوقفة وخدمات الهاتف متقطعة.
ويعيش في تركستان الشرقية المحتلة مسلمو الإيجور وهم عرقية تتحدث التركية ولها روابط ثقافية مع آسيا الوسطى، ويمثل الإيجور الآن ما يصل إلى نصف سكان المنطقة البالغ عددهم 20 مليون شخص.
التعليقات
إرسال تعليقك