ملخص المقال
الرئيس التركي جول يؤكد أن بلاده لا تستبعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني والسبب الهجوم على سفينة مرمرة التركية.
قصة الإسلام – وكالات
أدان البيان الختامي الصادر عن "المؤتمر الأول لعلماء الإسلام في إفريقيا" الذي عقد في العاصمة السنغالية دكار الاعتداء الصهيوني الآثم ضد الأسطول الإنساني المتجه إلى غزة، وطالبوا بالرفع الفوري للحصار على غزة. وأكد المؤتمرون على التضامن الفعال من علماء إفريقيا، مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الصهيوني.
وأكد العلماء تعهدهم للقضية الفلسطينية بالكفاح من أجل إقامة دولة فلسطينية تتمتع بمقومات الحياة وبحدود معترف بها دوليا وتكون القدس الشريف عاصمة لها.
وعقد المؤتمر برعاية وحضور الرئيس السنغالي ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومة ونواب البرلمان والسفراء ممثلي السلك الدبلوماسي وأكثر من مائة عالم دين من "33" دولة إفريقية وممثلين عن "8" منظمات دولية وإقليمية.
وقال الرئيس السنغالي في كلمته الافتتاحية: قبل أن نبدأ أعمال هذا المؤتمر، يجب أن أنقل تحياتنا وتضامننا جميعا مع صمود الشعب الفلسطيني، وأن أكرر إدانتي الشديدة للعمل البشع الذي قامت به القوات الصهيونية ضد أسطول الحرية المحمل بالمواد الإنسانية والمتجه لقطاع غزة المحاصر، وأجدد الطلب للرفع الفوري للحصار الجائر المفروض على قطاع غزة.
ومن جانب آخر، طالبت الحكومة المغربية، بفتح تحقيق دولي مستقل حول الهجوم الإسرائيلي على قافلة "أسطول الحرية"، التي كانت محملة بالمساعدات الإنسانية الموجهة نحو قطاع غزة المحاصر، محذرة من الانعكاسات السلبية لهذا الاعتداء على المفاوضات غير المباشرة على المسار الفلسطيني تحت الرعاية الأمريكية.
وأكدت الحكومة المغربية، في بيان صدر عقب اجتماع مجلسها، أن المغرب بقيادة عاهله الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس كان من الدول السباقة، بما فيها العربية والإسلامية، التي أدانت بكل قوة وحزم، هذا العمل "الإجرامي الغادر"، المرفوض إنسانيا وأخلاقيا، وغير المقبول سياسيا وقانونيا ودبلوماسيا.
وقال بيان الحكومة المغربية: إنه بالنظر لخصوصيات وظروف كل دولة ومركزها الجغرافي وإمكاناتها ومنظورها، فإن الحاجة ماسة وملحة للحرص على ضرورة تضافر وانسجام وتكامل كل الجهود العربية والإسلامية الداعمة للقضية الفلسطينية.
وناشد الحكومة المغربية جميع القوى والفصائل الفلسطينية، على اختلاف حساسياتها، إنهاء حالة الانقسام والتشتت التي تتناقض مع المصالح العليا للشعب الفلسطيني الشقيق.
وجددت الحكومة المغربية، التأكيد على ضرورة رفع الحصار الجائر، المفروض على قطاع غزة، من جانب سلطات الاحتلال الصهيونية، في تجاهل تام للأوضاع الإنسانية الصعبة جدا للساكنة الفلسطينية بهذا الجزء من الأراضي الفلسطينية.
وتصاعدت الدعوات الدولية مؤخرا لرفع الحصار عقب الهجوم الصهيوني على أسطول الحرية، المحمل بالمساعدات إلى القطاع، والذي أودى بحياة تسعة متضامنين.
التعليقات
إرسال تعليقك