ملخص المقال
قالت المنظمة التركية التي جهزت أسطول الحرية إنها سترسل قافلة مساعدات أخرى إلى غزة الشهر القادم، وأنها ستحاول مرة أخرى كسر الحصار الصهيوني
قصة الإسلام - مفكرة الإسلام
قالت المنظمة التركية التي جهزت "أسطول الحرية" إنها سترسل قافلة مساعدات أخرى إلى غزة الشهر القادم، وأنها ستحاول مرة أخرى كسر الحصار الصهيوني.
وذكرت مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والمساعدات الإنسانية لأعضاء بالبرلمان الأوربي أنها جمعت ست سفن للقافلة الجديدة ووجهت نداء إلى آخرين للانضمام إليها.
وقالت المؤسسة إنه من المقرر أن تبحر القافلة التالية في النصف الثاني من يوليو، حسب رويترز.
ووجهت المؤسسة دعوة لوسائل الإعلام الدولية لفحص جميع السلع التي على متن السفن قبل أن تبحر القافلة "لإظهار التزامهم بشفافية كاملة".
وتم اعتراض القافلة الأخيرة قبالة ساحل غزة يوم 31 مايو، وقتل تسعة أتراك كانوا على متن سفينة تركية اعتلاها كوماندوس صهاينة، وقاموا بفتح النيران على الناشطين المدنيين العزل.
ومن جهته، قال ريتشارد هوويت، العضو البريطاني في البرلمان الأوربي: إن الاتحاد الأوربي عليه التزام للتأكد من احترام القانون الإنساني ووصول القافلة التالية.
وقال، وهو يشير إلى سقوط قتلى في القافلة السابقة: "إذا رجحت هذه المأساة المرعبة كفة الميزان حتى يصر المجتمع الدولي في نهاية الأمر على وصول إنساني كامل دون عراقيل إلى غزة فإن بعض الخير يمكن أن يأتي من ذلك".
وفي وقتٍ سابق، اعتبر رئيس جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) يوفال ديسكين أن رفع الحصار البحري عن قطاع غزة "يشكل خطرًا على دولة الكيان الصهيوني".
وأضاف "حتى لو تم إجراء تفتيش أمني دولي قبل وصول السفن إلى غزة، فإن هذا سيشكل ثغرة أمنية عملاقة".
التعليقات
إرسال تعليقك