ملخص المقال
استنكر مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، التفجير الذي طال إحدى الكنائس في مدينة الإسكندرية في مصر
قصة الإسلام – وكالات
استنكر مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، التفجير الذي طال إحدى الكنائس في مدينة الإسكندرية في مصر، واصفًا إياه بأنه "عمل إجرامي لا يمت للإسلام بصلة".
وقال آل الشيخ في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية نشرت الاثنين 3 يناير 2011م إن "هذا عمل غير جائز شرعا فالإسلام يحرم العدوان على الغير بكل صوره وأشكاله، وإن سفك الدماء وقتل الأبرياء بغير حق أمر لا يقره شرع ولا عقل، فالإسلام ليس دين التفجيرات ولا يجيز استهداف دور عبادة غير المسلمين وما حدث أمر محزن ومؤسف".
وأكد آل الشيخ أن "ما حدث في مصر مقصده الأول والأخير ضرب المسلمين ببعضهم ورفع حدة الغضب ضدهم وإشغالهم عن واجباتهم الأساسية وضرب الوحدة الوطنية في مصر وإشعال فتيل الأزمات والصراعات وهو أمر لا يقره الإسلام".
ودعا إلى "ضرورة أن يتنبه المسلمون إلى مثل هذه الأمور وعدم جعلها فرصة للطعن في الإسلام وأهله"، معتبرا أن "ما جرى فعل آثم وجريمة شنيعة لا تمت للإسلام أو الجهاد بشيء".
وكانت المملكة العربية السعودية قد أدانت يوم السبت الماضي، التفجير الذي شهدته مدينة الإسكندرية المصرية. وقال مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية إن "المملكة تدين بشدة هذا العمل الإجرامي الذي لا يقره ديننا الإسلامي الحنيف ولا تقره الأعراف والأخلاق الدولية".
وأعرب المصدر عن تعازي السعودية للرئيس المصري محمد حسني مبارك وأسر القتلى وحكومة وشعب مصر الشقيقة وأمنياتها الخالصة للمصابين بالشفاء العاجل.
التعليقات
إرسال تعليقك