ملخص المقال
أصدرت كتيبة آل هرموش التابعة للجيش السوري الحر بيانا مسجلا حول تنفيذها عمليات عسكرية ضد عناصر من الأمن والشبيحة في منطقة جبل الزاوية وقتلت أكثر من مائة
قصة الإسلام - وكالات
أصدرت كتيبة آل هرموش التابعة للجيش السوري الحر بياناً مسجلاً حول تنفيذها عمليات عسكرية ضد عناصر من الأمن والشبيحة في منطقة جبل الزاوية وقال المتحدث باسم الكتيبة إن قواته قتلت عددا من العناصر الأمنية وحررت عدداً من التلاميذ المعتقلين.
وكشفت مصادر الثوار السوريين لموقع "سوريون نت" عن قيام كتائب الجيش السوري الحر بمهاجمة مواقع للشبيحة وقوات الأمن على الطريق الرئيسي بين أريحا والمسطومة بمحافظة إدلب وهو ما أدى إلى مقتل أكثر من مائة من عناصر الشبيحة والأمن، وأضافت المصادر بأن عناصر الشبيحة اختطفت خلال اليومين الماضيين فتاتين وهو ما أثار خوف وهلع الأهالي، وعلى صعيد آخر نفذت كتيبة سعد بن معاذ في جبل الزاوية موقعا للشبيحة في سهل الغاب وقتلت بالأمس ثلاثة وجرحت ثلاثة آخرين، وتمكنت من الانسحاب الآمن بعد تنفيذ العملية وفي سراقب وقعت مواجهات بين كتائب أسد ومنشقي الجيش السوري، كما وقعت انشقاقات في مطار الضمير قرب دمشق لم يعلم عن حجمها.
وقال النقيب يوسف حمود المنشق من الفرقة الخامسة بأن الرستن ستكون مقبرة للنظام السوري، تزامن هذا مع دعوة الجيش السوري الحر إلى تشكيل سرية علي بن أبي طالب في حمص، وتعهده بمواصلة العمليات النوعية التي تستهدف رؤوس النظام السوري من أجل حماية المتظاهرين السلميين ومن أجل القضاء على عصابة أسد كما قال الجيش السوري الحر.
وقالت مصادر الثوار بأن العمليات التي خاضتها كتيبة خالد بن الوليد وعلي بن أبي طالب بالأمس في الرستن ضد الهجوم الذي قام به الجيش الأسدي كانت عمليات نوعية، حيث فشل النظام السوري في القضاء على الجيش السوري الحر، سيما بعد الانشقاق الكبير الذي وقع في كتيبة الهندسة، والخسائر التي أوقعها الجيش السوري الحر بالمهاجمين والتي تمثلت في تدمير دبابة ومجنزرة عسكرية.
وفي هذه الأثناء اتسعت نطاق المواجهات بين قوات الجيش السوري الحر الذي انشق عن كتائب الأسد لتمتد إلى مهاجمة كتائب الشبيحة والأمن على الطريق بين معرة النعمان وكفر نبل وهو ما أوقع عددا كبيرا من الإصابات في صفوفها.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن ناشط في الرستن قوله إنه "لقى 20 شخصا على الأقل حتفهم، بينهم عشرة منشقين عن الجيش", وأضاف "تصاعدت الهجمات بالدبابات والطائرات المروحية على الرستن عند الفجر مع استمرار الاشتباكات بين القوات الأمنية والمنشقين عن الجيش خلال الليل" مشيرا إلى أن العشرات أصيبوا في القصف صباحا غير أنه لم يذكر عددا محددا.
وفي خطوة على طريق توحيد جهود الثورتين السورية و اليمنية فقد أعلن عن جمعة النصر لشامنا ويمننا في كل من سورية واليمن، وتعاهد الجانبين على الهتاف لبعضهما وفداء بعضهما بعضا في مظاهرات جمعة الغد.
وقال ناشطون إن سبعة عشر شخصاً قتلوا في إطلاق نار على متظاهرين في مدن سورية عدة، أغلبهم سقطوا في الرستن في محافظة حمص التي كثف فيها الجيش من عملياته العسكرية، كما سمع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف في باب عمرو وسمع إطلاق نار كثيف في باب السباع وشارع المريجة بحمص أيضا.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قتلى أمس الأربعاء هم 14 في حمص واثنان في درعا وواحد في بانياس، وذكر أن ثلاثة جنود منشقين قتلوا، في حين توفي الضابط أحمد الخلف متأثرا بجروح أصيب بها الثلاثاء في الاشتباكات التي دارت في مدينة الرستن قرب حمص بين الجيش السوري وعناصر الجيش السوري الحر.
وقال شهود عيان إن إطلاق نار كثيف حدث في الخالدية، كما سمع دوي انفجارات في محيط مدينة إدلب فيما أكد اتحاد تنسيقيات الثورة أن قوات الجيش والأمن نفذت عدة حملات دهم واعتقالات في قرية الرامي بإدلب ومدينة الصنمين في درعا وفي حرستا في ريف دمشق.
وشهدت المدن السورية تظاهرات عديدة كان أبرزها في منطقة المهاجرين في قلب العاصمة دمشق قرب جامع الكناني.
وتبادل النظام والمعارضة في سوريا الأربعاء الاتهامات بالوقوف وراء عمليات قتل أصحاب الكفاءات العلمية في حمص. حيث اتهم ناشطون النظام بقتل أوس عبدالكريم خليل وهو اختصاصي هندسة نووية بجامعة البعث في حمص.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المهندس النووي "قتل صباح أمس بأيدي مجهولين في حمص". وذكرت وكالة الأنباء السورية أن هذا المهندس الذي كان أستاذا في جامعة البعث قتل برصاصة في الرأس بأيدي مجموعة "إرهابية" عندما كانت زوجته تقله إلى عمله.
وكان المرصد كشف الاثنين الماضي عن مقتل عميد كلية الكيمياء وأستاذ في كلية الهندسة في حمص أيضا، وكانا معروفين بمواقفهما المعارضة للنظام، وقد اتهم ناشطون السلطات السورية بقتلهما.
التعليقات
إرسال تعليقك