ملخص المقال
أكدت صحيفة صنداي تليجراف على أن الإسلام بات يمثل موضوعا مركزيا في معركة الانتخابات الرئاسية في فرنسا خاصة بعد أعقاب حادث تولوز![صنداي تليجراف: الإسلام سيحسم معركة الرئاسة الفرنسية](https://www.islamstory.com/images/upload/content/version4_sarko014_340_309_.jpg)
أكدت صحيفة صنداي تليجراف أن الإسلام بات يمثل موضوعًا مركزيًّا في معركة الرئاسة في فرنسا.
وقالت الصحيفة في تقريرها: "عملية القبض على 30 إسلاميًّا وطرد 10 آخرين في أعقاب حادث تولوز، يمثل بادرة غير مريحة للجالية المسلمة في فرنسا".
وأشارت الصحيفة إلى أن المخاوف من الفكرة الإسلامية برزت كواحدة من القضايا الأمنية الرئيسة في حملة الانتخابات الرئاسية.
ويقول أنصار الرئيس نيكولا ساركوزي - الذي يخوض معركة إعادة انتخابه -: إنه يتعامل بقسوة مع الإسلاميين الذين يمثلون خطرًا على البلاد.
وأشار خصوم ساركوزي إلى أن إثارة الخوف من الإسلاميين ليس سوى وسيلة مريحة للغاية للظهور كرئيس قوي وديناميكي.
واختتمت الصحيفة بقولها: "المثير للسخرية أن هذا البلد الذي يفتخر كثيرًا بدعم القيم العلمانية، يتخذ قضية الدين وعلى وجه التحديد الإسلام مركز الصدارة في الحملة الانتخابية، ويكثر الحديث عن الهجرة والأمن والأصولية".
وكان مصدر قضائي فرنسي قد ذكر أنه جرى إخلاء سبيل جميع الأشخاص الذين اعتقلوا الأربعاء الماضي في فرنسا ضمن حملة استهدفت الأوساط الإسلامية، وذلك بعد إلغاء التوقيف على ذمة الاحتياط عن ستة منهم.
وأوضح المصدر القضائي أنه جرى الإفراج مساء الخميس الماضي عن أربعة من الأشخاص العشرة الذين احتجزوا، أما الستة الآخرون فرفع عنهم التوقيف على ذمة التحقيق مساء الجمعة.
وهاجم منافسو الرئيس نيكولا ساركوزي في الانتخابات الرئاسية التغطية الإعلامية الواسعة لهذه العملية الواسعة التي تقوم بها الشرطة في أقل من أسبوع.
وأشارت وكالة فرانس برس إلى أنه في 30 مارس، جرى اعتقال أعضاء مفترضين في مجموعة فرسان العزة السلفية الصغيرة.
ووجِّهت إلى ثلاثة عشر منهم التهمة ليل الثلاثاء و الأربعاء الماضيين وحبس تسعة منهم، وهم يشتبه في أنهم شاركوا في تشكيل "عصابة إجرامية" على علاقة بمنظمة إرهابية وشراء وحيازة ونقل أسلحة.
وأشارت الوكالة إلى أنه من بين الأشخاص الذين تم حبسهم زعيم فرسان العزة محمد الشملان، فيما يشتبه في أن البعض منهم ناقشوا في سبتمبر 2011 مشروع خطف أحد القضاة.
التعليقات
إرسال تعليقك