ملخص المقال
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أوغلو: بعض الدوائر الأوروبية اتخذت من كراهية الإسلام مادة سياسية من أجل الترويج لحملاتها الانتخابية
طالب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو الدول الأعضاء بالمنظمة بالقيام بدور أساسي في التصدي لما يعرف بظاهرة الإسلاموفوبيا.
وقال إحسان أوغلو اليوم الاثنين في كلمته أمام الاجتماع التحضيري لمؤتمر وزراء الخارجية المرتقب عقده في جيبوتي: الإسلاموفوبيا انتقلت إلى مرحلة استغلالها في الحملات الانتخابية في أوروبا، مذكرًا ببدء الظاهرة بالإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم عبر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة، ومن ثم بدأت المرحلة الثانية بموجة إعلامية استهدفت تشويه الدين الإسلامي الحنيف ورموزه، بغية تضييق الخناق على المجتمعات المسلمة في أوروبا.
وأضاف إحسان أوغلو: التطورات الأخيرة وبخاصة تلك التي برزت في الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة تؤكد تصاعد اليمين المتطرف في أوروبا، مستفيدًا من تأجيج الكراهية ضد الأجانب، وتحديدًا المسلمين منهم.
وأردف أوغلو: بعض الدوائر الأوروبية اتخذت من كراهية الإسلام مادة سياسية، بحانب المشاكل الاجتماعية، والأعباء الاقتصادية من أجل الترويج لحملاتها الانتخابية.
وتابع: التعاون الإسلامي متمثلة في أمانتها العامة بجدة لا تستطيع مواجهة هذه النقلة في معاداة الإسلام، أو التدخل في الشئون السيادية لدول أوروبية عديدة بعضها لم يكن منخرطًا في هذه الظاهرة.
وطالب الدول الأعضاء بضرورة الاستفادة من علاقاتها الثنائية مع كثير من الدول الأوروبية بغية القضاء على هذه الظاهرة أو الحد منها.
التعليقات
إرسال تعليقك