ملخص المقال

12 من ذي الحجة 9هـ = 22 من مارس 631م: هو ثاني أيام التشريق وثالث أيام النحر، وفي هذا اليوم والذي سبقه بات النبي صلى الله عليه وسلم بمِنى، ورمى الجمرات الثلاث، رمى كل جمرة بسبع حصيات، ودعا بين كل جمرتين. ويحلّ للحاج إذا رمى جمار هذا اليوم أن يرحل إلى مكة ويسقط عنه رمي اليوم الثالث، إذا جاوز حدود منى قبل غروب الشمس عند الجمهور.
وأيام التشريق هي الأيام الثلاثة بعد يوم النحر، وهي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وهي أيام أكل وشرب، وبغروب شمس اليوم الثالث عشر ينتهي عيد الأضحى والحج، وذبح الأضحية، وسبب تسميتها (أيام لتشريق) كما يقول ابن منظور: لأن لحوم الأضاحِي تُشرَّق أي تُشرَّر في الشّمس. ويقال سُمِّيَت بذلك لقولهم أَشرِق يا ثبير (وهو جبلٌ) كيما نندفع في السير. وقال ابن الأعرابيّ سُمِّيَت بذلك لأن الهَدْي لا يُذْبح حتى تشرق الشّمس.