ملخص المقال
حذرت وزارة الدفاع الأمريكية إيران من مغبة إقدامها على إغلاق مضيق هرمز
حذرت وزارة الدفاع الأمريكية إيران من مغبة إقدامها على إغلاق مضيق هرمز الذي تمر عبره 40% من الصادرات النفطية العالمية، معتبرة أن ذلك سيضر بطهران أولاً. وقال المتحدث باسم البنتاجون جيف موريل: "إن إغلاق المضيق، إغلاق الخليج العربي سيكون بمثابة خطوة تعود بالضرر على إيران". وجاء تحذير موريل ردًا على تصريحات لقائد وحدات النخبة في الحرس الثوري محمد علي جعفري مؤخرًا لمَّح فيها لاحتمال إغلاق بلاده للمضيق إذا ما تعرضت منشآتها النووية لهجوم. وأعلن جعفري في 4 أغسطس 2008م للتلفزيون الإيراني الرسمي اختبار صاروخ بحري مضاد للسفن مداه 300 كلم، وأشار إلى أن إغلاق هرمز فترة زمنية غير محدودة بات بالغ السهولة في ضوء التجهيزات العسكرية الإيرانية الحالية. كما حذر رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني حسن فيروز آبادي في 2 أغسطس 2008م من أن بلاده ستلجأ لإغلاق المضيق الإستراتيجي في حال تعرضت مصالحها للخطر. ويأتي التوتر الأخير عقب انتقادات أميركية لرسالة الرد الإيرانية التي تلقاها منسق السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا في 5 أغسطس 2008م على عرض الدول الكبرى بشأن برنامج إيران النووي. واعتبرت واشنطن أن الرسالة تسويف و"تشويش وتأخير"، وأعلن المتحدث باسم وزارة خارجيتها أن رد بلاده عليها سيكون بعد التشاور مع الدول الكبرى؛ لبحث ما إذا كان سيتم فرض مزيد من الإجراءات العقابية ضد الجمهورية الإسلامية. الجزيرة نت 6 / 8 / 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك