ملخص المقال
تتجه أنظار العالم الثلاثاء 4 نوفمبر 2008م إلى نحو 130 مليون ناخب أمريكي ستحدد أصواتهم هوية الساكن الجديد في البيت الأبيض
بعد حملة انتخابية استمرت عامين لتكون واحدة من أطول الحملات في تاريخ الانتخابات الأمريكية، وتكلفة بلغت نحو 5.3 مليار دولار أمريكي، تتجه أنظار العالم الثلاثاء 4 نوفمبر إلى نحو 130 مليون ناخب أمريكي ستحدد أصواتهم هوية الساكن الجديد في البيت الأبيض، في انتخابات تاريخية بكل المقاييس بغض النظر عن الفائز. فإذا فاز المرشح الديمقراطي باراك أوباما فسيكون أول رئيس أسود في تاريخ أمريكا، وإذا فاز المرشح الجمهوري جون ماكين سيكون أكبر رئيس تنتخبه أمريكا، فيما ستكون سارة بالين أول امراة تتسلم منصب نائب الرئيس في تاريخ أمريكا. وبالرغم من مئات استطلاعات الرأي التي أجريت في أمريكا، ما زالت نسبة 7 % من الناخبين المترددين، الذين يمكن أن يصوتوا في أي اتجاه؛ مما يجعل التنبؤ بالنتيجة مستحيلاً. وبحسب استطلاع أجرته شبكة «سي. إن. إن»، فإن أوباما يتقدم بـ47 %، فيما حصل ماكين على 43% في الولايات المتأرجحة، إلا أن نسبة الاصوات المترددة يمكن أن تقلب النتائج. وإضافة إلى أوباما وماكين، هناك 43 مرشحًا آخر للرئاسة، معظمهم مستقلون غير معروفين على نطاق واسع. وفي ما يشبه النداء الأخير، قال أوباما للناخبين في أوهايو أمس: «نحن على وشك أن نربح معركة طاحنة، ونحتاج أن نفوز في هذه الانتخابات». وجاء نداء أوباما الأخير قبل إعلانه عشية الانتخابات عن وفاة جدته لوالدته التي ربَّته. من جهته، قال ماكين لمؤيديه في فلوريدا: «أصدقائي لم يبقَ سوى يوم واحد حتى يمكننا أن نأخذ أمريكا نحو اتجاه جديد». وجاء ذلك في وقت حذّر فيه آل جور من أن يتكرر سيناريو ولاية فلوريدا التي حرمته من الرئاسة عام 2000م. وكان لافتًا أن ما لا يقل عن 25 مليون ناخب أمريكي قد صوتوا حتى أمس، من فلوريدا إلى بنسلفانيا، وهي ولايات أساسية في هذا السباق. صحيفة الشرق الأوسط 4/ 11/ 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك