د. راغب السرجاني
المشرف العام على الموقع
طبيب ومفكر إسلامي، وله اهتمام خاص بالتاريخ الإسلامي، رئيس مجلس إدارة مركز الحضارة للدراسات التاريخية بالقاهرة، صاحب فكرة موقع قصة الإسلام والمشرف عليه، صدر له حتى الآن 58 كتابًا في التاريخ والفكر الإسلامي.
ملخص المقال
كيف يكون التعامل مع المنافقين؟
السؤال: كان تعامل رسول الله صلى الله عليه و سلم مع المنافقين ما بين اللين و الشدة فى مواضع شتى ... فما هو فقة التعامل مع المنافقين فمتى نغلظ عليهم و متى نعظهم و متى .. و متى ... ؟ فما احوجنا لهذا الفقة فى تاريخنا المعاصر
الإجابة: المنافقون خطر كبير على الأمة الإسلامية، ووضح لنا القرآن الكريم أسلوب التعامل معهم فقال: (هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ)، ومع ذلك فليس بين أيدينا الآن وحي يبين لنا نفاق إنسان بعينه من إيمانه، ومن ثم فالتعامل معهم سيكون وفق الظاهر لهم، فمن كان ظاهره حسن فالعلاقة الطيبة معه هي الأصل، ومن كان مخالفًا للشريعة في أمر من الأمور فعقابه هو العقاب الذي وصفته الشريعة، ومع أننا ننبهه على أخذ الحيطة والحذر منهم إلا أننا ننبه كذلك على ألا نُسقط كلمة المنافقين على أشخاص بعينهم، لأن النفاق صفة قلبية لا يعلمها إلا الله عز وجل
التعليقات
إرسال تعليقك