ملخص المقال

اكتسحت الصين الولايات المتحدة في استخدام الانترنت لتصبح الأولى على العالم خلال عام 2008، وفق مجموعة أبحاث حكومية صينية . وارتفع عدد مستخدمي الشبكة العنكبوتية في الصين بقرابة 42 في المائة خلال العام الماضي، ليصل إلى 298 مليون مستخدم، وفق تقرير "مركز معلومات شبكة انترنت الصين"، الصادر في يناير/ كانون الثاني الجاري. وأشار التقرير إلى أن هناك فسحة كافية لنمو معدل مستخدمي الانترنت، التي تقف حالياً عند مستخدم واحد مقابل كل أربعة صينيين. وعزا التقرير النمو المطرد في استخدام الانترنت إلى تحسن الوضع الاقتصادي، وخطط الحكومة لتوسيع خطوط شبكة الاتصالات في مناطق الريف الواسعة. وتعمل حكومة بكين على تحقيق برنامج طموح بمد شبكات الاتصالات، سواء الهاتفية أو الانترنت، إلى كافة قرى الصين بحلول العام المقبل. ويُشار إلى أن قرابة 91 في المائة من مستخدمي الانترنت، يتصفحون الشبكة العنكبوتية عبر تقنية "الموجات العريضة"، التي بلغت حوالي 100 مليون مستخدم في عام 2007. كما بلغ عدد مستخدمي الانترنت عبر الهواتف المحمولة 118 مليون بنهاية عام 2008. ورغم القفزات الهائلة في عدد مستخدمي الانترنت، إلا أن الحكومة تفرض قيوداً على المواقع الإلكترونية التي يمكن لمواطنيها زيارتها. وأصدرت الصين، في وقت سابق من الشهر، "لائحة سوداء" تضم 19 موقعاً إلكترونياً، من بينها غوغل وبايدو، بدعوى نشر الفحش والإباحية. وتحدث الجندي "آلون" عن قنَّاصة المقاومة واستشهاديِّيها الأشباح، قائلاً عنهم: إنهم يحبون العمل في الليل ويبرعون فيه؛ مما كان يُثير الرعب في قلوبنا، ووصف الجبهة في غزة بأنها الأكثر عدوانيةً مما خاضها ضد الفلسطينيين، وكانت الأجواء مهيأةً، وقال: إن لديه شعورًا بالصدمة من المشاهد داخل غزة وهو يصف تسوية أحياء كاملة بالأرض عندما قال: "لا يبدو الأمر وكأننا قصفنا هذه المناطق منذ أيام فقط، فقد بدت الأحياء مدمرةً ومهدمةً وكأننا قصفناها لسنوات، ولا يمكنك تخيل حجم الضرر الذي أحدثناه". جنود آخرون تحدثوا مع محرر (التايمز)، قائلين إنهم ذاقوا الشراك والخِدَع التي كانت تصنعها حماس؛ مثل المنازل المفخَّخة، والأنفاق التي يتم سحب الجنود المخطوفين من خلالها، والمسلَّحين الذين يرتدون ملابس مدنية. أحد الجنود أكد أن هذه العملية لن تنجح إلا بتسديد ضربة قاضية إلى حماس، وهو الأمر الذي وصفه الجندي بأنه لم يحدث بعد. المحتوي نفسه كرَّره كولونيل إيريز، وهو قائد دبابة أفصح فقط عن اسمه الأول كما تستوجب القواعد الصهيونية؛ حيث قال إنهم كانوا يطلقون النار على أي شيء يتحرك كإجراء احترازي؛ لأنهم كانوا يخشون- وبقوة- عمليات المقاومة التي اتخذت أشكالاً وطرقًا جديدة.
التعليقات
إرسال تعليقك