المسلمون الجدد
قصة هداية ورشاد
قصص المسلمين الجدد مثيرة للغاية وتبعث على التأمل والتفكر، وتؤكد هذه القصص بما لا يدع مجالًا للشك أن الدين عند الله الإسلام، وأن الإسلام هو الحق وهو دين الفطرة، ومهما حاول أعداء الإسلام إطفاء نوره فلن يستطيعوا؛ إذ الله متم نوره ولو كره الكافرون، وقصص المسلمين الجدد أكبر شاهد على ذلك، وهذه البوابة ترصد المسلمين حديثي الدخول في الدين من الديانات والملل الأخرى، سواء كانوا مشاهير من سايسيين الرياضيين أو فنانين أو علماء أو مفكرين أو شخصيات عامة، تعرض قصة إسلامهم، كيف تعرفوا على الإسلام؟ ولم اعتنقوه؟ وما العوائق التي قابلتهم في رحلة الهداية.
ملخص المقال
قصة إسلام آرثر ميلاسنتوس أو خالد ميلاسنتوس المنصر الفلبيني الذي كان المسئول الأول عن نشاطات التنصير في قارة آسيا.. فما قصة إسلام آرثر ميلاسنتوس؟ ولماذا
هو آرثر ميلاسنتوس، دكتوراه في اللاهوت والكهنوت المسيحي، وكان المسئول الأول عن نشاطات التنصير في قارة آسيا، والرجل الثالث في مجمع كنائس قارة آسيا.
قصة إسلام آرثر ميلاسنتوس
بدأت قصته مع الإسلام عندما لم يجد جوابًا في الأناجيل عن قضية (الوحدانية)؛ ولكنه كان صغيرًا لم يستطع الوصول إلى إجابة، وظلَّ هذا الصراع بداخله، وكان يسأل نفسه: أيهما دين الحقِّ الإسلام أم المسيحية؟!
بعد ذلك بدأ آرثر ميلاسنتوس يتعرَّف على الإسلام، فكان ذلك عن طريق قراءة كتب إسلامية تتحدَّث عن الإسلام، وقراءة القرآن الكريم حتى عرف أنه الدين الحقُّ، ووجد حلاًّ للألغاز التي كان يُريد حلَّها منذ صغره.
ومن الأمور العجيبة أنه عندما بدأ في قراءة القرآن الكريم وقعت عيناه على قوله تعالى: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24].
وأيضًا قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} [المائدة: 3].
وبالفعل أعلن (آرثر ميلاسنتوس) إسلامه، وغيَّر اسمه إلى (خالد ميلاسنتوس)، وأسلمت زوجته بعد ثلاثة أشهر.
إسهامات آرثر ميلاسنتوس
بعد إسلام (آرثر ميلاسنتوس) وجَّه كلَّ جهوده في الدعوة للدين الإسلامي، فبدأ في دعوة طلابه، وقد أسلم منهم عددٌ كبير(1).
المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) محمد عبد العظيم علي: سر إسلام رواد الفكر الحر في أوربا وعلماء الدين المسيحي الأجلاء ص129-134.
التعليقات
إرسال تعليقك