شهادات
العظماء والمنصفين
الإسلام دين حق، براهينه ساطعة، ودلائله واضحة، وجذوره ثابتة، يؤمن المسلمون بعظمته، ويشهد له العدو والحبيب، وشهادات المسلمين تعتبر مجروحة عند الذين لا يعرفون ديننا، أو حضارتنا، أو رسولنا، وهذه بوابة ترصد شهادات المنصفين من أعلام الغرب والشرق قديمًا وحديثًا من ديانات وملل مختلفة في إنصاف الإسلام وفي القرآن وفي الرسول صلى الله عليه وسلم وحضارة المسلمين، خاصة المشهورين المرموقين عند بني جلدتهم، الموثوق فيهم علميًا.
ملخص المقال
كان الفيلسوف الإسباني الكبير ميغيل كروث إيرنانديث من أبرز الوجوه المنخرطة في مجال الفلسفة الإسبانيَّة منذ الستينيَّات من القرن العشرين.
كروث إيرنانديث (Miguel Cruz Hernández): (1920 – 2020م)
كان الفيلسوف الإسباني الكبير ميغيل كروث إيرنانديث من أبرز الوجوه المنخرطة في مجال الفلسفة الإسبانيَّة منذ الستينيَّات من القرن العشرين. وُلد كروث إيرنانديث في مدينة مالقة الإسبانيَّة، وعمل في الفترة من 1950 إلى 1976م كأستاذ في كلية الفلسفة والآداب في جامعة سلامنكا الإسبانية، وهي الكلية التي أصبح عميدًا لها بين عامي 1969 و1971م.
تعامل كروث في عمله المهني مع العديد من الموضوعات العظيمة للفلسفة وعلم النفس، لكنَّ إسهامه الحتمي -بصفته وريثًا لمدرسة المستشرق الإسباني المهتم بتاريخ الإسلام في العصور الوسطى ميغيل أسين بالاسيوس العربية- هي كتابه عن تاريخ الفكر في العالم الإسلامي، «وهو عملٌ ضخمٌ ورائدٌ لا يزال مرجعًا مركزيًّا للباحثين في جميع أنحاء العالم».
تُوفِّي كروث إيرنانديث في يناير عام 2020، وهو يبلغ من العمر 100 عام.
(تاريخ الفكر في العالم الإسلامي = Historia del pensamiento en el mundo islámico)
- حدثًا تاريخيًّا:
«مثَّل دخول الإسلام إلى الأندلس حدثًا تاريخيًّا ذا قيمةٍ جوهريَّةٍ كبرى، كما كان له تأثيرٌ خطرٌ على الحياة الاجتماعيَّة في شبه الجزيرة الأيبيريَّة، وعلى ثقافة العصور الوسطى الأوروبِّيَّة»[1].
[1] كروث إيرنانديث: تاريخ الفكر في العالم الإسلامي، 2/38.
التعليقات
إرسال تعليقك