ملخص المقال
أكدت مصادر أن المؤتمر العام السنوي لمجمع البحوث الإسلامية الرابع عشر سيتناول سير الصحابة ودورهم التاريخي في نشر الإسلام والدفاع عنهقصة الإسلام - القاهرة - وكالات أكدت مصادر أن المؤتمر العام السنوي لمجمع البحوث الإسلامية الرابع عشر، المقرر عقده في مارس القادم سيقام تحت عنوان: أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث سيتناول سيرهم ودورهم التاريخي في نشر الإسلام والدفاع عنه، وهو ما يأتي ردًّا على الإساءات الشيعية لهم ومحاولة الحط من قدرهم، وكان مقررًا أن يتناول المؤتمر السنوي للمجمع قضية التقريب بين المذاهب الإسلامية حيث تقرر بشكل مفاجئ تغيير مسار المناقشات، ليكون المحور الأساسي للمؤتمر عن الصحابة الكرام ودورهم في نشر الإسلام. وكشفت مصادر بمشيخة الأزهر، أنه قد صدر قرار بتشكيل لجنة علمية من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية من مصر ودول أخرى تتولى إعداد الدراسات والأبحاث الخاصة بالمؤتمر، والمقرر أن تتناول سير عدد كبير من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، خاصة الذين يتعرضون للهجوم والإساءة من جانب الفرق الشيعية، وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان، وإبراز مكانتهم في الإسلام، فضلاً عن توضيح حكم الشرع الحنيف في الإساءة إلى الصحابة وعقوبة ذلك. وستقوم الأوراق البحثية المقدمة للمؤتمر بتفنيد آراء ومعتقدات بعض الفرق الشيعية الضالة بشأن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لبيان فسادها ومخالفتها الشريعة الإسلامية، على أن يتم مناقشة قضية التقريب بين المذاهب ضمن محاور المؤتمر. وينتظر أن يحدد المجمع في اجتماعه الشهري المقرر اليوم الخميس موعد انعقاد مؤتمره السنوي، وأكد الدكتور مصطفى الشكعة عضو مجمع البحوث الإسلامية، ومقرر لجنة المتابعة بالمجمع، أن المجمع سيخصص مؤتمره السنوي القادم عن الصحابة؛ لتوضيح مكانتهم والرد على المغالطات التي يثيرها البعض من حين لآخر بغرض الإساءة إليهم. وأوضح الشكعة أن المؤتمر سيناقش في جلساته قضية الإساءة للصحابة بعدما تصاعدت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، في إشارة إلى الاتهامات التي يكيلها المتطرفون الشيعة بحق صحابة النبي الكرام، وأشار إلى أن المؤتمر سيطالب في توصياته بوحدة الصف الإسلامي ووحدة الأمة في مواجهة أعدائها التاريخيين بدلاً من التناحر والتشرذم. جدير بالذكر أنه كان من المقرر أن يناقش المؤتمر في دورته العام الماضي قضيتي زراعة الأعضاء البشرية والتقريب بين المذاهب الإسلامية، إلا أنه تقرر عدم مناقشة التقريب بين المذاهب والاكتفاء بمناقشة القضية الأولى، والإعلان عن تأجيل التقريب بين المذاهب الإسلامية إلى المؤتمر المقرر في مارس القادم.
التعليقات
إرسال تعليقك