ملخص المقال
تعتزم منظمة الأمم المتحدة سحب بعض موظفيها الأجانب من أفغانستان في أعقاب تقارير مستمرة عن تهديدات للمقاتلين ضد هؤلاء الموظفين
قصة الإسلام - مفكرة الإسلام
تعتزم منظمة الأمم المتحدة سحب بعض موظفيها الأجانب من أفغانستان في أعقاب تقارير مستمرة عن تهديدات للمقاتلين ضد هؤلاء الموظفين الذين يقدمون خدمات لدعم الاحتلال الأجنبي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: "المنظمة الدولية لا تزال هدفًا محتملاً لهجمات مسلحة في أنحاء البلاد؛ ولذا ستخفض حجم موظفيها الدوليين".
وأضاف كي مون في تقرير ربع سنوي لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة: "تقارير يعتد بها عن تهديدات من مسلحين، لا تزال تشير إلى أن وجود الأمم المتحدة في أنحاء أفغانستان يعد هدفًا محتملاً لمزيد من الهجمات".
وأردف: "الأمم المتحدة تنوي نقل عمليات دعم معينة ربما في الشهور الثلاثة القادمة إلى الكويت حيث مقر الأمم المتحدة الخاص بالعراق، وهذه الخطوة لن تؤثر على المهمة"، وفق قوله.
وكذلك رصد التقرير تزايد الهجمات العشوائية للعناصر المناهضة للحكومة ضد ممثلي الحكومة وقوات الاحتلال العسكرية الدولية والأهداف المدنية".
وقال: "استمر الاتجاه المقلق المتعلق بزيادة حوادث الشحنات الناسفة البدائية، ووقوع هجمات معقدة".
وأضاف التقرير، إن الزيادة في الحوادث التي تضم شحنات ناسفة بدائية تشكل اتجاهًا مثيرًا للقلق مع تسجيل أول أربعة أشهر من 2010م زيادة قياسية نسبتها 94% بالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2009م.
وأكد وقوع نحو ثلاث هجمات أسبوعيًّا نصفها في جنوب أفغانستان، واعتبر أن "التحول إلى شن هجمات أكثر إحكامًا يظهر قدرة متزايدة للشبكات المحلية المرتبطة بالقاعدة".
التعليقات
إرسال تعليقك