ملخص المقال
كشفت هيئة علماء المسلمين حقيقة الخدعة الأمريكية بالانسحاب، مؤكدة أن التحركات الأمريكية الأخيرة ما هي إلا شكل جديد لاحتلال قديم ما زال باقيا على
قصة الإسلام - مفكرة الإسلام
كشفت هيئة علماء المسلمين حقيقة الخدعة الأمريكية بالانسحاب، مؤكدةً أن التحركات الأمريكية الأخيرة ما هي إلا شكل جديد لاحتلال قديم ما زال باقيًا على الأراضي العراقية ولكن تحت عنوان آخر.
وقالت الهيئة في بيان لها الثلاثاء 24 أغسطس: لقد تداولت وسائل الإعلام تصريحات الناطق باسم جيش الاحتلال الأمريكي "إن انسحاب آخر عناصر كتيبة مقاتلة من العراق لا يعني أنه لم تعد هناك قوات مقاتلة في العراق"، وتصريحات وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الاستعانة بالشركات الأمنية الخاصة للقيام بالمهام التي كانت تقوم بها القوات المنسحبة.
وأوضحت الهيئة أن التصريحات الأمريكية تؤكد حقيقتين، أولهما: أن ادعاء الإدارة الأمريكية بإنهاء المهام القتالية في العراق يعد كذبة كبيرة، اعتاد العراقيون والعالم على سماع أمثالها، في الوقت الذي لن يكف فيه الأمريكيون عن مواصلة قتل العراقيين الأبرياء وملاحقة مقاومته الباسلة.
والثانية: أن قرار الاستعانة بالشركات المرتزقة المعروفة بدمويتها لتحل بديلاً عن القوات الأمريكية المنسحبة يثير القرف في الاستخفاف بالدم العراقي، لا سيما أن هذه الشركات المتمردة على كل القيم الإنسانية، والأعراف الدولية، لها سجل أسود في العراق.
وجددت هيئة علماء المسلمين تأكيداتها على حق الشعب العراقي في الدفاع عن نفسه واستمرار فعاليات مقاومته الباسلة ضد الاحتلال السافر وشركاته الأمنية حتى تحرير أرض الرافدين الطاهرة من دنس المحتلين الغزاة.
وفي ختام بيانها وصفت الهيئة، الخطوة الأمريكية المشينة باستبدال القوات العسكرية بالشركات الأمنية بأنها احتلال جديد للعراق تحت عنوان آخر، مؤكدةً ضرورة كسر إرادة هؤلاء القتلة المأجورين، وإلحاق الهزيمة بهم؛ لتستريح منهم البلاد والعباد في هذا البلد الجريح والعالم.
التعليقات
إرسال تعليقك