ملخص المقال
دشن فلسطينيون بالضفة الغربية المحتلة لجنة تنسيقية للمقاومة الشعبية؛ لحماية أراضي المزارعين من اعتداءات قطعان المغتصبين المتكررة
قصة الإسلام - وكالات
دشَّن فلسطينيون بالضفة الغربية المحتلة لجنةً تنسيقيةً للمقاومة الشعبية؛ لحماية أراضي المزارعين من اعتداءات قطعان المغتصبين المتكررة.
وكشف محمد الخطيب منسق اللجنة عن وصول نحو 15 مغتصبًا صهيونيًّا من حركة "كاهانا" تلقوا تدريبات عسكرية في فرنسا؛ تمهيدًا للهجوم على قرى المزارعين الفلسطينيين، فضلاً عن نشاط خلايا صهيونية في الآونة الأخيرة تعمل بشكلٍ منظم على شنِّ هجمات حرق وتخريب لمحاصيل ومنازل الفلسطينيين.
وقال: نحن في الحقيقة مجموعة من أهالي المناطق التي تتعرض لعدوان متواصل من المستوطنين، شكلنا لجانًا شعبية تتوزع على المناطق المختلفة، بحيث تكون مهمتها بالأساس توثيق جرائم المغتصبين بالكاميرات، وحماية الأهالي من بطشهم، ومعنا نشطاء سلام أجانب".
وأضاف أن الحملة ستبدأ بأربع سيارات مجهزة بطواقم إعلامية تدور لمدة 10 - 12 ساعة يوميًّا في محيط المناطق المهددة باعتداءات المغتصبين، وسيعلن رقم مجاني للمواطنين، ليتواصلوا من خلاله مع طواقمها في حال تعرضوا للخطر، وصولاً إلى عمل يدوم 24 ساعةً على مدار الأسبوع.
وتابع: "سنبدأ من قرى شمال رام الله، نعلين، ترمسعيا وسنركز على قرى نابلس بوصفها الأكثر تضررًا من عدوان المغتصبين، وسلفيت، ونسعى لتوسيع نشاطنا إلى الخليل وبيت لحم".
مستوطنون يعتدون على السكان بالخليل وينظمون مسيرة بالقدس
وعلي صعيد آخر هاجم عشرات المستوطنين الصهاينة مساء أمس الأحد منازل الفلسطينيين في قرية بيت عنون شرق الخليل، بينما نظم المئات منهم في ذات الوقت مسيرة في القدس المحتلة بحجة الاحتفال بأعيادهم.
وقد اندلعت الاشتباكات بين المستوطنين والفلسطينيين بعد مهاجمة مستوطنين من مغتصبة "كريات أربع" للمواطنين في قرية بيت عنون بعد مقتل مستوطنين اثنين رشقا بالحجارة قبل يومين على الشارع الرئيسي المحاذي للقرية، حسبما أفاد شهود عيان من الخليل.
وأكد الشهود أن قوات الإحتلال قطعت الطريق وقامت بحماية المستوطنين، وقد سادت المدينة حالة من التوتر بعد تهديدات المستوطنين بالقيام بمزيد من الاعتداءات في المدينة.
من جهة أخرى نظم المئات من "المستوطنين" في القدس المحتلة مسيرة استفزازية في البلدة القديمة من المدينة بحجة إحياء شعائر خاصة بأعيادهم.
وأكد مدير مركز إعلام القدس محمد صادق أن قوات الاحتلال كثفت من تواجدها بالمكان لحماية المستوطنين، الذين رددوا شعارات عنصرية تجاه الفلسطينيين، وأصدروا أصواتا لإزعاج أهالي المدينة وإرهابهم
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أربعة أطفال مقدسيين من بلدة سلوان بحجة مشاركتهم في مواجهات في المنطقة ونقلتهم إلى جهة مجهولة.
يأتي ذلك بعد يومين من تقديم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طلب الحصول على العضوية الكاملة للأمم المتحدة إلى بان كي مون، وتأكيده تخليه عن 78% من الأراضي الفلسطينية، وأنه لا يريد نزع الشرعية عن الكيان الصهيونية.
التعليقات
إرسال تعليقك