ملخص المقال
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل أن: "دولة الكيان تسرق القدس تشوهها وتحفر فوق الأرض وتحت الأرض" وشدد على أن القدس هي جوهر القضية
تعهد رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، خالد مشعل، باختطاف المزيد من جنود الكيان الصهيوني، للضغط على الدولة اليهودية، لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وجاءت تصريحات مشعل، بعد الصفقة التى أبرمتها حركة حماس العام الماضى مع إسرائيل لمبادلة جندى صهيوني اختطفه مسلحون فلسطينيون بأكثر من ألف أسير فلسطينى، من بينهم العديد من المحتجزين بتهمة المساعدة فى تنفيذ تفجيرات.
وقال مشعل أمام مؤتمر فى العاصمة القطرية الدوحة إن اختطاف جنود إسرائيليين هو الوسيلة الوحيدة لتأمين إطلاق سراح البعض من آلاف الأسرى الفلسطينيين المحتجزين فى السجون الصهيونية.
وكانت مصادر فلسطينية مطلعة: إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل يرفض التجاوب مع الضغوط التي تمارسها قيادات في الحركة ودول عربية وإسلامية للموافقة على ترشحه لولاية ثالثة لرئاسة المكتب السياسي لحماس في الانتخابات المتوقعة بداية أبريل المقبل.
وأضافت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن "مشعل تمنى على الجميع تفهُّم وجهة نظره أنه يريد الاستمرار في خدمة الحركة والقضية الفلسطينية، ولكن ليس في منصبه الحالي".
وكانت حماس قد أعلنت رسميًّا قبل شهور أن مشعل أبلغ مجلس شورى الحركة في اجتماعه الأخير رغبته في عدم الترشح لمنصبه في الدورة التنظيمية القادمة، وقالت الحركة في حينه: إن ذلك "شأن عام تقرره مؤسسات الحركة وليس شأنًا شخصيًّا خالصًا".
وتجري الآن مداولات على نطاق واسع في غزة والخارج وفي الضفة الغربية لحسم هذه المسألة، بعدما سُرِّب أن مكتب الإرشاد العالمي لـ"الإخوان المسلمين" يعارض طلب مشعل بإعفائه من رئاسة المكتب السياسي.
وبحسب المصادر، فثمة اقتراحات تتداولها قيادات حماس و"الإخوان" في مصر وفروع الأردن سوريا ولبنان بتعيين مشعل أو انتخابه كمراقب عام لـ"الإخوان" في بلاد الشام (أي فلسطين وسوريا والأردن ولبنان).
التعليقات
إرسال تعليقك