ملخص المقال
أكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة، أنه لا توطين للفلسطينيين في سيناء أو غيرها، مجددا تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وعدم التنازل عن شبر واحد منها
أكد إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة، خلال خطبة الجمعة اليوم 29 مارس 2013م، أنه لا توطين للفلسطينيين في سيناء أوغيرها، مجددًا في ذكرى يوم الأرض، تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وعدم التنازل عن شبر واحد منها.
وقال هنية، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط: "إن الشعب الفلسطيني رفض وأسقط مشاريع توطينه في سيناء عام 1954، وهو ما يدلل على كذب ما يروج عن سعى الفلسطينيين في غزة للتوطين بها"،مشددًا على أن سيناء أرض مصرية، وذات سيادة مصرية، كما أن الضفة وغزة والقدس ارض فلسطينية.
وتابع قائلا: «مصر المحروسة هي ذخر القضية الفلسطينية وللقدس والأقصى والمقاومة»، كما أكد هنية على رفض الشعب الفلسطيني التهجير والمساومة على أرضه، مضيفًا «الأرض الفلسطينية عربية إسلامية لا تفريط فيها، ولا مسامة عليها، ولا مفاوضات بشأنها، الأرض لنل والكل لنا».
وحذر هنية السلطة الفلسطينية بما وصفه فخاخ المفاوضات مع الاحتلال برعاية أمريكية، وفخاخ المال السياسي، الذي يقدم للسلطة لإبقائها في مربع المراوحة والتيه السياسي .
وقال: "إن السلطة الفلسطينية ما زالت تبحث عن أوهام السلام، وتظن الخير بأمريكا وترهن سياسيات فلسطين الداخلية وفقا للسياسة الأمريكية".
وأضاف «نواجه حملات متواصلة سياسية واقتصادية وعسكرية وإعلامية للتخلي عن الأرض وليس آخر هذه الحملات زيارة الرئيس الامريكى باراك أوباما للأراضي المحتلة وتأكيده على ثوابت واشنطن تجاه الأمن القومي الإسرائيلي».
وأشار هنية إلى أن زيارة الرئيس الأمريكى الأسبوع الماضي كان هدفها تعطيل المصالحة، ووقف الحراك الذي أنجز على طريق الوحدة الداخلية، وشدد هنية على التمسك بالصمود والمقاومة في مواجهة الاحتلال، وقال: «لن نعترف للاحتلال بالوجود على ذرة من أرض فلسطين»، مضيفًا أن المشروع الصهيوني يتهاوى ومشروع الأمة العربية والإسلامية في صعود.
واعتبر هنية ذكرى يوم الأرض التي تحل غدًا أحد المعالم الأبرز في تاريخ مقاومة الاحتلال من فلسطينيي الداخل، داعيًا الشعب الفلسطيني إلى الصمود في مواجهة المشروع الصهيوني القائم على الاحتلال ونهب الأرض .
تابعونا وأخر الأخبار ساعة بساعة على موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك