ملخص المقال
أكدت مصادر من داخل منطقة المقدادية في محافظة ديالى قيام جيش المالكي الطائفي بالاستيلاء على منازل اهالي منطقة المقدادية التي تقطنها الاغلبية السنية
أكدت مصادر من داخل منطقة المقدادية في محافظة ديالى قيام جيش المالكي الطائفي بالاستيلاء على منازل اهالي منطقة المقدادية التي تقطنها الاغلبية السنية بعد تهجيرهم من قبل المليشيات .
واضافت المصادر بان الجيش الطائفي قام باحتلال المنازل التي هجر منها اهلها والذين كان من المقرر انهم زعموا بمجيئهم اعادة العوائل المهجرة
فيما قال احد اصحاب البيوت المهجرة اننا فوجئنا بقوات الجيش التي قدمت قامت بكسر ابواب البيوت المهجرة وجعلها ثكنة عسكرية لهم".
وأضاف أن "من اهم المنازل التي قامت بأخذها هو منزل النائب السابق مظهر الجبوري عضو مجلس المحافظة السابق بعد استهداف الميلشيات له ومحاولتهم
هذا وكانت هيئة علماء المسلمين في العراق قد اصدرت بيانا ادانت فيه التهجير الذي قامت به المليشيات وبدعم حكومي واضح ، وفيما يلي نص البيان الذي حصلت فكرة الاسلام على نسخة منه .
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد
فتتعرض قرى قضاء المقدادية بمحافظة ديالى لهجمة شرسة من قبل الميليشيات الطائفية التابعة لحكومة المالكي وبدعم قوات الجيش والشرطة، حيث قصفت الميليشيات في الأيام الماضية بقذائف الهاون قرى الجف والعكيدات والشاخة والخيلانية وجميلات، رافقها تهديدات مباشرة بالقتل بغرض تهجير العوائل من تلك المناطق التي شهدت هجرة نحو مئة عائلة من منازلهم باتجاه مدينة بعقوبة ومناطق أخرى.
وذكر شهود عيان من القرى المستهدفة أن الميليشيات منعت العوائل التي تركت منازلها من اخذ أثاثها وممتلكاتها ومواشيها معها، وأنها بدعم من الشرطة والجيش هددت من بقي من العوائل بإحراق منازلهم على رؤوسهم إذا لم يتركوها.
إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه المؤامرة المكشوفة التي تهدف إلى إفراغ مناطق معينة من مكوناتها الأساسية وفق مخطط بدأ يتطور بعد تمكين الميليشيات الطائفية وإطلاق يدها؛ فإنها تحمل الحكومة الحالية وميليشياتها الطائفية وأجهزتها الأمنية المسؤولية عنها.
وتناشد الهيئة منظمات حقوق الإنسان المحلية والإقليمية والدولية للتدخل الفوري لوقف التجاوزات الخطيرة التي ترتكبها حكومة المالكي الطائفية التي لا تعرف إلا لغة القتل والدمار.
لمزيد من الأخبالر ساعة بساعة تابعونا على موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك