المقال السابق:
د. راغب السرجاني
المشرف العام على الموقع
طبيب ومفكر إسلامي، وله اهتمام خاص بالتاريخ الإسلامي، رئيس مجلس إدارة مركز الحضارة للدراسات التاريخية بالقاهرة، صاحب فكرة موقع قصة الإسلام والمشرف عليه، صدر له حتى الآن 58 كتابًا في التاريخ والفكر الإسلامي.
ملخص المقال
كرمت نقابة الأطباء الدكتور راغب السرجاني في حفل المتميزين في يوم طبيب القاهرة، وذلك يوم الجمعة 24 من إبريل 2009 في دار الحكمة
كرمت نقابة أطباء القاهرة الدكتور راغب السرجاني في حفل المتميزين في "يوم طبيب القاهرة"، وذلك يوم الجمعة 24 من إبريل 2009م في دار الحكمة، والذي حضره جمع كبير من المتميزين في القاهرة برعاية الأستاذ الدكتور حمدي السيد نقيب أطباء مصر، والأستاذ الدكتور سمير ضيائي نقيب أطباء القاهرة، وأمين عام نقابة الأطباء القاهرة الدكتور سعد زغلول عشماوي.
وفي الحفل وجّه الدكتور سمير ضيائي نقيب أطباء القاهرة تهنئته للمتميزين، مشيرًا إلى جهودهم التي يبذلونها للحفاظ على جودة الخدمات الطبية، ومشيرًا أيضًا إلى الخدمات التي تقدمها النقابة لمنتسبيها، وأنها في تقدم مستمر؛ لأنّ استقرار الطبيب ضرورة لمسيرته الطبية على نحو أفضل.
وفي كلمة للدكتور حمدي السيد نقيب أطباء مصر أشار إلى متاعب مهنة الطب، وأن التعليم الطبي المستمر لا ينتهي فهو يعيش في مشقة المتابعة العلمية، إضافةً لأداء واجبه على أكمل وجه.
مضيفًا أن الزمالة تعدّ ضرورة لممارسة المهنة، وأنه يجري التنسيق بين وزيري الصحة والتعليم العالي لاعتماد الزمالة المصرية، وأنّ ذلك - بناء على تصريحات وزير الصحة - سيكون بحلول عام 2010م، لنقل الخبرة خلال التدريب.
وقام الدكتور راغب السرجاني - أستاذ المسالك البولية في كلية الطب جامعة القاهرة - باستلام الدرع التذكارية وشهادة التقدير من الأستاذ الدكتور حمدي السيد نقيب أطباء مصر، والأستاذ الدكتور سمير ضيائي نقيب أطباء القاهرة، والدكتور سعد زغلول عشماوي أمين عام نقابة أطباء القاهرة.
وفي كلمة ألقاها الدكتور السرجاني أمام جمع غفير من المكرَّمين نوّه بأن مهنة الطب من أشرف المهن، ومن نِعم الله أن جعلهم أطباء، وبأن الإمام الشافعي عدَّ هذا العلم من أشرف العلوم بعد الشريعة؛ لتعلقه بحفظ النفس، ولما يتحمله الطبيب من مسئولية كبيرة وتضحيات؛ لأنه يتعامل مع الإنسان، وهي من مقاصد الشريعة الخمس التي جاءت من أجل حفظها وصيانتها.
ووجّه الدكتور السرجاني كلمته إلى المكرمين قائلاً: أنتم مكرَّمون قبل التكريم، ولكن أن تكونوا أطباء متميزين متفوقين فهذا أمر نحمد الله عليه، ثم نشكر النقابة لاهتمامها بهذا التقدير السنوي للأساتذة وشباب الأطباء، مشيرًا إلى أن هذا التكريم ليس نهاية المطاف كما يظن الكثيرون؛ فالرحلة طويلة لإصلاح المنظومة الطبية في مصر والعالم العربي، ويظل الطموح قائمًا لكي نُسهِم في إصلاح الطب في العالم بأسره، وأسأل الله أن يوفقكم لما يحبه ويرضاه.
وفي الحفل وجّه الدكتور سمير ضيائي نقيب أطباء القاهرة تهنئته للمتميزين، مشيرًا إلى جهودهم التي يبذلونها للحفاظ على جودة الخدمات الطبية، ومشيرًا أيضًا إلى الخدمات التي تقدمها النقابة لمنتسبيها، وأنها في تقدم مستمر؛ لأنّ استقرار الطبيب ضرورة لمسيرته الطبية على نحو أفضل.
وفي كلمة للدكتور حمدي السيد نقيب أطباء مصر أشار إلى متاعب مهنة الطب، وأن التعليم الطبي المستمر لا ينتهي فهو يعيش في مشقة المتابعة العلمية، إضافةً لأداء واجبه على أكمل وجه.
مضيفًا أن الزمالة تعدّ ضرورة لممارسة المهنة، وأنه يجري التنسيق بين وزيري الصحة والتعليم العالي لاعتماد الزمالة المصرية، وأنّ ذلك - بناء على تصريحات وزير الصحة - سيكون بحلول عام 2010م، لنقل الخبرة خلال التدريب.
وقام الدكتور راغب السرجاني - أستاذ المسالك البولية في كلية الطب جامعة القاهرة - باستلام الدرع التذكارية وشهادة التقدير من الأستاذ الدكتور حمدي السيد نقيب أطباء مصر، والأستاذ الدكتور سمير ضيائي نقيب أطباء القاهرة، والدكتور سعد زغلول عشماوي أمين عام نقابة أطباء القاهرة.
وفي كلمة ألقاها الدكتور السرجاني أمام جمع غفير من المكرَّمين نوّه بأن مهنة الطب من أشرف المهن، ومن نِعم الله أن جعلهم أطباء، وبأن الإمام الشافعي عدَّ هذا العلم من أشرف العلوم بعد الشريعة؛ لتعلقه بحفظ النفس، ولما يتحمله الطبيب من مسئولية كبيرة وتضحيات؛ لأنه يتعامل مع الإنسان، وهي من مقاصد الشريعة الخمس التي جاءت من أجل حفظها وصيانتها.
ووجّه الدكتور السرجاني كلمته إلى المكرمين قائلاً: أنتم مكرَّمون قبل التكريم، ولكن أن تكونوا أطباء متميزين متفوقين فهذا أمر نحمد الله عليه، ثم نشكر النقابة لاهتمامها بهذا التقدير السنوي للأساتذة وشباب الأطباء، مشيرًا إلى أن هذا التكريم ليس نهاية المطاف كما يظن الكثيرون؛ فالرحلة طويلة لإصلاح المنظومة الطبية في مصر والعالم العربي، ويظل الطموح قائمًا لكي نُسهِم في إصلاح الطب في العالم بأسره، وأسأل الله أن يوفقكم لما يحبه ويرضاه.
التعليقات
إرسال تعليقك