ملخص المقال
تواصل السلطات الإسرائيلية احتجاز طاقم سفينة "روح الإنسانية" التي كانت أبحرت الاثنين الماضي من ميناء لارنكا بقبرص محملة بمساعدات إنسانية إلى سكان قطاعتواصل السلطات الإسرائيلية احتجاز طاقم سفينة "روح الإنسانية" التي كانت أبحرت الاثنين الماضي من ميناء لارنكا بقبرص محملة بمساعدات إنسانية إلى سكان قطاع غزة، قبل أن تعترضها زوارق حربية إسرائيلية وتقودها إلى ميناء أسدود. ولم يتضح بعد مصير المحتجزين لأن التصريحات الإسرائيلية التي تحدثت عن ترحيلهم إلى بلدانهم لم تحدد موعدا لذلك. وفي السياق ذاته أفادت وكالة يونايتد برس إنترناشيونال (يو بي آي) أن بعثة بحرينية تسلمت في مطار بن غوريون الإسرائيلي المواطنين البحرينيين اللذين كانا على متن السفينة.ونقلت الوكالة عن وكالة الأنباء البحرينية قولها إن وزارة الخارجية البحرينية أجرت اتصالات بعدد من المنظمات والأطراف الدولية و"الدول الشقيقة والصديقة" لتأمين الإفراج عن المواطنين المحتجزين في إسرائيل.ومن جهة أخرى وصف مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية احتجاز السفينة بأنه "غير قانوني"، مضيفا أن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ نحو ثلاث سنوات "جريمة ضد الإنسانية".وقال فولك في بيان نشر في جنيف "هذا النمط من الحصار المستمر في ظل هذه الظروف يرقى إلى مستوى الانتهاك الخطير لاتفاقيات جنيف بما يشكل جريمة متواصلة ضد الإنسانية".وأكد محقق الأمم المتحدة أن السفينة خضعت قبل مغادرتها قبرص لعملية تفتيش من قبل السلطات القبرصية ردا على مطالب إسرائيلية لتحديد ما إذا كانت تحمل أي أسلحة.وأضاف أنه لم يتم العثور على أي أسلحة على متن السفينة وأنه تم إبلاغ السلطات الإسرائيلية بذلك، مضيفا "ومع ذلك جرى اعتقال ناشطي السلام على متن السفينة واحتجازهم ووجهت لهم تهمة الدخول غير المشروع إلى إسرائيل رغم أنه لم يكن في نيتهم الذهاب إلى إسرائيل".في هذه الأثناء دعت الحملة الدولية لفك الحصار عن غزة واللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى تنظيم حملات ضغط على إسرائيل من أجل الإفراج الفوري عن ركاب السفينة، وأعربت عن القلق على حياتهم. ودعت الحملة الأوروبية لرفع الحصار أحرار العالم والمؤسسات الحقوقية والدولية إلى تنظيم اعتصامات واسعة أمام السفارات الإسرائيلية في أوروبا تضامنا مع المحتجزين والضغط للإفراج الفوري عنهم.وأشارت إلى أنها ستنظم السبت عددا من الاحتجاجات في عدة دول أوروبية للمطالبة بالإفراج عن محتجزي القارب، وأنه تأكد إجراؤها في إيطاليا وهولندا وسويسرا والدانمارك والسويد.
التعليقات
إرسال تعليقك