ملخص المقال
أطلقت الحكومة الفلسطينية المنتخبة في قطاع غزة مساء الثلاثاء 2 مارس حملة لنصرة الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الصهيونيةقصة الإسلام - وكالات أطلقت الحكومة الفلسطينية المنتخبة في قطاع غزة مساء الثلاثاء 2 مارس حملة لنصرة الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الصهيونية، وذلك تنفيذا لقرار سابق تعتبر فيه عام 2010 عام الأسرى. وقال رئيس الوزراء إسماعيل هنية في حفل انطلاق فعاليات اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى الذي نظمته وزارة الأسرى والمحررين: إن لدى حكومته "رؤية ومخططًا" لتفعيل ملف الأسرى على الساحتين العربية والدولية، وعلى المستوى الإعلامي. وأضاف "حينما نقرر وصف عام 2010م بعام الأسرى، فإن ذلك لا يعني أن جهدنا وعملنا سيظل في إطار الاهتمام الفلسطيني، بل لدينا رؤية وخطة لتفعيل هذا الملف في الساحات العربية والدولية". وتعهد بإطلاق حملة في الدول الأوربية يتبناها قادة فلسطينيون في الخارج "حتى نقاوم الإعلام الصهيوني المضلل الذي يحول الجلاد إلى ضحية والضحية إلى جلاد". ودعا هنية القمة العربية المقرر عقدها في ليبيا أواخر شهر مارس 2010م الجاري إلى الاهتمام بقضية الأسرى والمساهمة في تفعيلها وتدويلها وطرحها في كل المحافل. وطالب القمة بإنشاء صندوق عربي وإسلامي يسمى صندوق الأسرى تضخ فيه الأموال لدعم قضيتهم وتأمين الحياة الكريمة لهم ولعوائلهم، مؤكدًا أن قضية الأسرى "ليست ثانوية بل تحتل سلم أولويات العمل الوطني". وقال هنية: إن الاحتلال الصهيوني يجعل من قضية جنديه جلعاد شاليط -الأسير لدى فصائل المقاومة في غزة- قضيته الأهم ليؤثر على القوى العالمية.
التعليقات
إرسال تعليقك