ملخص المقال
أعلن الفتى الفلسطيني صبري صبارنة من بلدة بيت آمر شمال الضفة الغربية أن جنود الاحتلال "الصهيوني" أجبروه على شرب مياه الصرف الصحي وقاموا بالاعتداء عليهقصة الإسلام – وكالات أعلن الفتى الفلسطيني صبري صبارنة من بلدة بيت آمر شمال الضفة الغربية أن جنود الاحتلال "الصهيوني" أجبروه على شرب مياه الصرف الصحي وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح. وقال موسى أبو هشهش الباحث الحقوقي في مؤسسة بتسليم "الصهيونية": "الجنود الصهاينة استخدموا الفتى البالغ من العمر 15 عامًا كدرع بشري أثناء مواجهات وقعت في البلدة. وأضاف أبو هشهش: "اعتداء جنود الاحتلال على الأطفال الفلسطينيين أصبح ظاهرة متكررة يقوم بها الجنود الصهاينة في مدينة الخليل". جدير بالذكر أن خسائر فادحة كانت قد لحقت بتجار الملابس والأحذية في قطاع غزة فادحة جراء تعرض بضائعهم للتلف نتيجة منع سلطات الاحتلال تسليمهم البضائع المستوردة، وسوء تخزينها لفترة طويلة امتدت سنوات. يأتي هذا في إطار الحصار المشدد الذي يفرضه "الكيان الصهيوني" على قطاع غزة منذ أكثر من ثلاث سنوات والذي طال البضائع التي يستوردها التجار الفلسطينيون، حيث ظلت تتحفظ عليها رافضة السماح بإدخالها. واستبشر المستوردون خيرًا بعد قرار "صهيوني" يسمح لهم بإدخال الملابس والأحذية لقطاع غزة بكميات محدودة ولفترة محدودة وبمعدل عشر شاحنات يوميًا، واعتبروا أن من شأن القرار أن ينشط تجارتهم، وأن يوقف استنزاف أموالهم عبر دفع أجرة التخزين للسلطات الصهيونية التي تحتجز هذه البضائع منذ ثلاث سنوات بمعدل 300 و500 دولار في الشهر عن الحاوية الواحدة. إلا أنه وبحسب ما نقل موقع "الجزيرة نت" عن تقرير غرفة التجارة الفلسطينية لمحافظات غزة فقد تفاجأ المستوردون عند تسلمهم بضائعهم بحالها حيث وصلت جل البضائع تالفة ليضيف خسارة إلى خسائرهم.
التعليقات
إرسال تعليقك