ملخص المقال
تضاربت التصريحات حول الميناء الذي سترسو فيه سفينة المساعدات الليبية إلى قطاع غزة المعروفة باسم سفينة الأمل
قصة الإسلام – الجزيرة
تضاربت التصريحات حول الميناء الذي سترسو فيه سفينة المساعدات الليبية إلى قطاع غزة المعروفة باسم سفينة الأمل.
ولم يتضح ما إذا كانت السفينة التي ترفع علم مولدوفيا ستحاول الوصول إلى غزة في تحد للحصار الصهيوني، أم أنها ستتوجه إلى ميناء العريش المصري، أو أسدود الصهيوني.
وبعد إبحار السفينة من اليونان السبت 10 يوليو أكدت مؤسسة القذافي للأعمال الخيرية المنظمة للرحلة على لسان مديرها يوسف الصواني أن "وجهة السفينة هي غزة، وكل ما يشاع هو محاولة لإرباك الرحلة والتشويش عليها وإثارة الإرباك الدولي".
وبسؤاله عما صدر عن وزارة الخارجية اليونانية بشأن تلقيها تأكيدات من السفير الليبي لدى أثينا بأن السفينة ستتجه إلى ميناء العريش المصري، قال الصواني "إن السفير الليبي يمثل بلاده لدى اليونان ونحن مؤسسة عالمية ولسنا مؤسسة ليبية، ولسنا طرفا حكوميا ليبياً، فالمؤسسة لها استقلاليتها".
وقال النائب العربي في الكنيست الصهيوني أحمد الطيبي ورئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار عضو المجلس التشريعي جمال الخضري، إن سفينة الأمل ستبحر باتجاه غزة وليس إلى أي ميناء آخر برغم محاولات الإعاقة الصهيونية.
وذكر الخضري والطيبي اللذان يتابعان رحلة السفينة منذ أسابيع، في بيان مشترك أن المتضامنين يؤكدون أن رحلتهم إنسانية لإيصال المساعدات الإغاثية والأدوية، وسياسية لكسر الحصار والعزلة عن غزة.
وعلى الجانب اليوناني، قال متحدث في وزارة الخارجية اليونانية إن السفينة ستتوجه إلى العريش، وقال مسؤول من شركة الشحن "إيهسيايه" التي تمتلك السفينة لرويترز قبل مغادرة السفينة "إذا لم يسمحوا لنا بالوصول إلى غزة فسوف نتوجه إلى ميناء العريش في مصر".
أما دولة الكيان الصهيوني فكثفت مساعيها لمنع السفينة من الإبحار نحو غزة، وأعلنت في وقت سابق أن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان اتفق مع نظرائه في كل من اليونان ومولدوفا على ضمان أن السفينة التي استأجرتها مؤسسة القذافي لن تحاول الوصول إلى غزة.
وقال مدير مكتب الجزيرة في فلسطين إن السلطات الصهيونية تحركت دبلوماسيا لدرء تداعيات أي اشتباك أو حادث محتمل على غرار ما وقع مع سفينة مرمرة التركية التابعة لأسطول الحرية.
وبعثت سفيرة الكيان لدى الأمم المتحدة غابرييلا شاليف رسالتين إلى الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الليبي علي التريكي تحث فيها المجتمع الدولي على التأكد من أن السفينة لن تبحر نحو غزة.
وتحمل سفينة الأمل نحو 2000 طن من المواد الغذائية والأدوية وتمتثل للوائح الدولية، وتقل على متنها طاقما من 12 فردا وما يصل إلى عشرة نشطاء.
التعليقات
إرسال تعليقك