ملخص المقال
اعتبر رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أن ما وصفه بالإرهاب الإسلامي هو أكبر تهديد لأمن كندا، مشيرا إلى أن حكومته تنوي إعادة إحياء قوانين مكافحة الإرهاب
قصة الإسلام - وكالات
اعتبر رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أن ما وصفه بـ"الإرهاب الإسلامي" هو أكبر تهديد لأمن كندا، مشيرًا إلى أن حكومته تنوي إعادة إحياء قوانين مكافحة "الإرهاب" التي أوقف العمل بها قبل سنوات.
ونقلت شبكة سي بي سي الكندية عن هاربر قوله: إن كندا أكثر أمانا اليوم مما كانت عليه منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر، إلا أن التهديد الأكبر لا يزال هو "الإرهاب الإسلامي"، على حد وصفه.
وأضاف أنه في حين يعتقد الناس أن "الإرهاب" يأتي من دول مثل أفغانستان والشرق الأوسط، إلا أن هذه التهديدات موجودة في جميع أنحاء العالم، وأشار إلى أن من وصفهم بـ"الأصوليين الإسلاميين" الموجودين في كندا يجب إبقاء العين عليهم.
وأكد رئيس الحكومة الكندية أن حكومته تعتزم إعادة إحياء قوانين مكافحة "الإرهاب" التي أوقف العمل بها عام 2007م.
ومن بين هذه القوانين قانون يسمح للشرطة باعتقال مشتبه فيهم "بالإرهاب" من دون مذكرة اعتقال، واحتجازهم ثلاثة أيام دون توجيه تهم إليهم، وآخر يسمح للقضاة بحبس الشهود المترددين الذين يغيّرون أقوالهم كثيرا.
وقال هاربر: نعتقد أن هذه الإجراءات ضرورية ومفيدة. وكما تعلمون نادرا ما تطبّق ولكن في بعض الأوقات لا بد منها.
التعليقات
إرسال تعليقك