ملخص المقال
الشيخ عثمان الخميس يؤكد على أن القذافي ليس مسلما ولا يجوز الترحم عليه
قصة الإسلام – وكالات
اعتبر الداعية الكويتي الشيخ عثمان الخميس أن العقيد الليبي معمر القذافي الذي قُتل الخميس على أيدي الثوار بعد اعتقاله حيًّا في مسقط رأسه في سرت، ليس مسلمًا ولا يجوز الترحم عليه. وقال الخميس ردًّا على سؤال حول جواز قتل الأسير في مثل حالة القذافي: يجوز قتل الأسير، موضحًا أن ولي الأمر أو القائد مخيَّر بين أربعة أمور مع الأسير: إما أن يقتله، وإما أن يفديه بمقابل، وإما أن يمُنَّ عليه بدون مقابل، وإما أن يستعبده"، مشيرًا إلى أن هذا في حق الأسير الكافر.
وفي جوابه على سؤال حول جواز الترحم على الظالم، أوضح الشيخ الخميس: "إن كان مسلمًا يجوز، المسلم يجوز له الرحمة وإن كان ظالمًا. ولكن إن كان كافرًا لا يجوز الترحم عليه". وعندما سأله محاورُه: "القذافي مثلاً؟" أجابه الداعية الكويتي بقوله: "الذي أميل إليه أن هذا الرجل ليس مسلمًا"؛ وهو الجواب الذي أثار دهشة محاور الخميس ودفعه لسؤاله مجددًا: "أنت تقول إن القذافي ليس مسلمًا؟". فأكد الشيخ الخميس جوابه: "ليس مسلمًا".
وذكرت تقارير صحافية أن الخميس قال في اللقاء نفسه: "إن القذافي غير مسلم و يجوز قتله وهو أسير ولا تجوز عليه الرحمة؛ لأنه كافر مجرم وقام بقتل الليبيين وتشريدهم ونهب خيراتهم".
ومن جانب آخر، أشار الخميس إلى "أن بشار الأسد أمره شارف على الانتهاء، أما الرئيس اليمني علي عبد الله صالح فأمره أفضل من غيره ولكنه ليس معه".
كما تحدث الخميس عما يجري للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك الذي يخضع للمحاكمة، قائلاً: إن لسان حال مبارك هو: شوف كنا فين وبقينا فين.
وكانت تقارير صحافية قد نقلت أمس عن مصادر طبية أن مبارك دخل في حالة بكاء هستيري وأصيب بأزمة عقب مشاهدته القذافي مقتولاً على شاشات الفضائيات.
هذا وقد تناثرت أنباء من بعض المصادر بحسب جريدة الوفد الإليكترونية والتي تفيد وفاة مبارك إكلينيكيًا حيث أكد شهود عيان من العاملين داخل المستشفى عن وجود هياج كبير داخل المركز الطبي العالمي حول الجناح الذي يقيم فيه مبارك.
وأضاف شهود العيان: إن جسد الرئيس السابق في حالة خمود كامل وتوقف نهائي لجميع وظائف المخ متضمنا وظائف جذع المخ.
وأكد الشهود أن الأطباء شخصوا الحالة مبدئيا وأوضحوا عدم قدرة مبارك على الاستجابة لجميع المؤثرات الطبية المختلفة واختفت حركة حدقة العين.
التعليقات
إرسال تعليقك