ملخص المقال
أعلن آرناود فان دورن الهولندي الذي أشهر إسلامه في فبراير الماضي توجهه لأداء مناسك العمرة بناء على دعوة من السلطات السعودية
أعلن آرناود فان دورن الهولندي الذي أشهر إسلامه في فبراير الماضي توجهه لأداء مناسك العمرة بناء على دعوة من السلطات السعودية.
ومن جانبه فإن فان دورن رحَّب بهذه الدعوة قائلًا: "إنه شرف كبير لي أن أتلقى دعوة كهذه، وليس من اللائق رفض الدعوة".
وكان دورن قد أوضح في وقت سابق أن سبب اعتناقه للإسلام أنه شخص لا يحكم على الأشياء من خلال السماع وتناقل الأقوال، لكن بتواصله مع زميل له مسلم بالمجلس البلدي وبعد طول نقاش معه وجَّهه إلى مسجد السنة؛ "حيث وجدت منهم كل اللطف وحسن المعاملة"، ومن ثم اتخذ قراره بعد نقاش طويل، "وهو قرار خاص ولا أريد لأحد أن يناقشني فيه".
وحول تحوله من حزب عرف بعدائه الصريح للإسلام والمسلمين وكان أحد رموزه، أوضح قائلاً: "كل إنسان يمكن أن يرتكب أخطاء في حياته، لكن مع ذلك أعتبر أن كل تجربة في الحياة لها هدف، وتجربتي في حزب الحرية ربما أسهمت في اختياري الجديد".
وقد لقي إسلام فان دورن مباشرة بعد إعلانه على تويتر ردود أفعال متباينة بين مؤيدة ومشككة ورافضة، بل وصل الأمر بالبعض إلى اعتباره خائنًا، "وبالنسبة لآخرين فقد اتخذت قرارًا صحيحًا".
وأردف قائلاً: "تعلمت الكثير من هذه التجربة، وأعتقد أنها جعلتني أختار الإسلام، وهي بداية جديدة في حياتي وأسال الله أن يوفقني فيها".
وقد أعلن فان دورن إسلامه في مسجد "السنة" المحسوب على التيار السلفي في لاهاي، وكان هدفًا لحزب الحرية وزعيمه المتطرف من خلال المطالبة بغلقه واتهام إمامه السابق "فواز جنيد" بأنه معاد لقيم هولندية، وطالب بطرده من هولندا.
لمزيد من الاخبار ساعة بساعة تابعونا علي موقع قصة الاسلام الاخباري
التعليقات
إرسال تعليقك