ملخص المقال
كشفت دراسة بريطانية حديثة عن وجود قلق متزايد إزاء تأثر الحياة الأسرية للأم العاملة التي تحاول الموازنة بين متطلبات العمل وتربية ورعاية الأطفال.
كشفت دراسة بريطانية حديثة عن وجود قلق متزايد إزاء تأثر الحياة الأسرية للأم العاملة التي تحاول الموازنة بين متطلبات العمل وتربية ورعاية الأطفال. فقد أوضحت الدراسة التي أجرتها جامعة كامبريدج، ونشرت نتائجها الصحف البريطانية يوم الأربعاء 6 أغسطس 2008م، أن عددًا متزايدًا من الرجال والنساء البريطانيين أصبحوا يعتقدون أن المرأة مكانها في المنزل، وأنه من المستحيل أن تستطيع الأم الوفاء بالتزامات العمل، إضافةً إلى رعايتها أسرتها، خاصة إذا كان بها أطفال صغار. وأشارت "جاكلين سكوت" أستاذة علم الاجتماع التجريبي التي قامت بإعداد الدراسة، أن مؤشرات دعم ما يسمى "المساواة بين الجنسين" وصلت لأعلى معدلاتها خلال التسعينيات، لكن الأعوام الأخيرة شهدت تراجعًا، خاصة فيما يتعلق بقدرة المرأة على العمل ورعاية الأسرة في آن واحد. كما لفتت الدراسة إلى أن الكثير من النساء العاملات يؤجِّلن الإنجاب للتفرغ للعمل، كما أن هناك العديد منهن يعدن سريعًا للعمل بعد إنجابهن أطفالاً يودعنهم دور رعاية، حيث تشير الإحصائيات الأخيرة إلى ارتفاع هائل في الطلبات على دور رعاية الأطفال. وأظهرت استطلاعات الرأي أنه في 1994م رأى 51% من النساء و52% من الرجال في بريطانيا أن الحياة الأسرية لن تعاني من خروج المرأة للعمل، لكن بحلول 2002م انخفضت تلك النسب لـ46% للنساء و42% للرجال. وكانت النتائج الأسوأ في الولايات المتحدة، حيث انخفضت نسبة الذين يعتقدون أن الحياة الأسرية لن تتأثر بعمل المرأة من 51% عام 1994 لـ38% في 2002م. إسلام أون لاين 6/ 8/ 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك