ملخص المقال
تنظيم حملة دعائية لمناهضة أحكام الشريعة الإسلامية في الولايات المتحدة.
اللجنة الأمريكية المتحدة قررت تنظيم حملة "دعائية" لمناهضة ما سمته "أحكام الشريعة الإسلامية المرعبة" في الولايات المتحدة. ونظمت اللجنة - وهي منظمة غير هادفة للربح وتسعى إلى "توعية" الأمريكان بـ"تهديد التطرف الإسلامي" - حملة تبرعات لشراء عقد مدته ستة أشهر لعرض لوحة إعلانية كبيرة مكتوب عليها "الشريعة هي الكراهية". وأكد موقع «دايلي نت نيوز» الأمريكي في تقرير له أن المنظمة تأمل في "إيقاظ" الجماهير لمناقشة الشريعة الإسلامية بشكل "شامل". وقال مدير فرع المنظمة في ولاية فلوريدا "ألان كومان": إن الهدف من هذا "المشروع" هو "زيادة الوعي"، مرجعًا السبب إلى عدم وجود فكرة لدى معظم الناس حول الشريعة الإسلامية. وأضاف في تصريحاته للموقع: "نحن على ثقة من أن الناس سوف يرون اللوحة ويعرفون ما هي الشريعة، ومن ثم يتوصلون إلى استنتاجاتهم الخاصة". وتابع: "نأمل على الأقل أن تتسبب لوحتنا في (جدل عام) بشأن قضية مهملة". وشدد على ضرورة أن يفهم الأمريكان "التنافر" بين نمط الحياة الأمريكية والعيش بمقتضى الشريعة، قائلاً: إذا تهاون شخص ما مع "فظائع تطبيق الشريعة" فإنه "يتعذر العيش في ظل دستورنا الأمريكي، ووثيقة الحقوق الأمريكية"، منتقدًا "الحدود" الخاصة بقطع يد السارق، ورجم الزاني، وقتل المرتد. ونبه الموقع إلى أن جميع اللوحات الإعلانية التي تستعين بها المنظمة سوف تشمل عنوانًا إلكترونيًّا يمكن من خلاله معرفة المزيد عن الشريعة الإسلامية. المصري اليوم 15/ 8/ 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك