ملخص المقال
تظاهر آلاف الأشخاص في سانت بول عاصمة ولاية مينيسوتا الأمريكية للمطالبة بإنهاء الحرب في العراق
تظاهر آلاف الأشخاص في سانت بول عاصمة ولاية مينيسوتا الأمريكية لمطالبة الحزب الجمهوري -الذي ينتمي إليه الرئيس جورج بوش- بإنهاء الحرب في العراق، وذلك على هامش المؤتمر العام للحزب الذي سيعلن جون ماكين مرشحًا رسميًّا له في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقد ردّد المشاركون، الذين بلغ عددهم نحو عشرة آلاف شخص معظمهم من المحاربين القدامى وعائلاتهم، شعارات مندّدة بالحرب، كما رفعوا لافتات ضد إدارة بوش، في الوقت الذي انتشرت فيه الشرطة بشكل كثيف وأخذ قناصة مواقع لهم على الأبنية الممتدة على طول مسار التظاهرة. وتصاعدت الأحداث عندما قام مئات من المتظاهرين بمهاجمة سيارات الشرطة وواجهات المتاجر، فقامت قوات الشرطة باعتقال أكثر من مائة شخص بتهمة التخريب. وقال أحد المتظاهرين وهو فينس إيمانويل إنه ذهب إلى الحرب في العراق انطلاقًا من رؤية تؤمن بالعمل على نشر الحرية والعدالة في العالم لكنه شاهد "أبرياء يقتلون وممتلكات تُدمَّر" ما قضى على قناعات الكثير من المحاربين الأمريكيين. وأضاف إيمانويل أن المتظاهرين، الذين انطلقوا من أمام مقر برلمان ولاية مينيسوتا باتجاه مقر حملة ماكين، حاولوا عبثًا تسليم رسالة إليه بشأن الحرب على العراق، في حين أكَّد آخرون أنهم لا يرون فارقًا بين ماكين وبوش، وارتدى البعض قُمْصانًا تحمل شعارات تأييد لمنافس ماكين وهو مرشح الحزب
الديمقراطي باراك أوباما. هذا؛ وقد أظهر استطلاع للرأي بثته محطة "سي بي إس" الاثنين أن أوباما يتقدم على ماكين بثماني نقاط (48% مقابل 40%)، علمًا بأن هذا الاستطلاع هو الأول الذي يجرى منذ أعلن المرشحان عن اسمي نائبيهما. وأشار الاستطلاع إلى أن 67% من مؤيدي أوباما متحمسون له فيما تقل هذه النسبة بين مؤيدي ماكين إلى 25% فقط. كما يتقدم أوباما ولكن بست نقاط مئوية وفقًا للاستطلاع اليومي الذي يجريه معهد جالوب وأجري بين 29 و31 أغسطس الماضي على ألف شخص. الجزيرة نت 2 / 9 / 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك