ملخص المقال
تبدأ القوات الأمريكية في بغداد بالانسحاب "تدريجيًّا" من شوارع بغداد في شهر فبراير 2009م
تبدأ القوات الأمريكية المنتشرة في شوارع بغداد بالانسحاب "تدريجيًّا" وبشكل "بطيء" من شوارع بغداد في شهر فبراير 2009م، في خطوة لتسليم كامل المسؤوليات الأمنية في المناطق إلى القوات العراقية. وكشف مصدر مطلع في تصريح خاص لصحيفة "الصباح" العراقية في عددها الصادر في 7 سبتمبر 2008م أن بعض الوحدات العسكرية الأمريكية المنتشرة في مناطق بغداد ستنسحب إلى معسكرات تقع خارج بغداد أو في أماكن بعيدة عن مركز المدينة اعتبارًا من فبراير المقبل. وأضاف أنه من المؤمّل أن تكمل هذه القوات انسحابها من العاصمة قبل يوليو 2009م، لافتًا إلى أن هذه القوات ستكون مستعدة لتنفيذ الواجبات في حال طلبت حكومة المالكي إسنادها. وذكرت الصحيفة أن المادة الخاصة بالانتشار الأمريكي في العراق تنص وفق الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها بين بغداد وواشنطن على أن "تنسحب قوات الولايات المتحدة المقاتلة من جميع المدن والقرى والقصبات بتاريخ لا يتعدى تسلم القوات الأمنية العراقية المسؤولية الأمنية فيها، على أن يتم الانسحاب بتاريخ لا يتجاوز 30 يونيو 2009م, إلا إذا طلبت السلطات العراقية المختصة خلاف ذلك"، فيما "تنسحب القوات الأمريكية المقاتلة كليًّا من أراضي العراق في تاريخ لا يتعدى نهاية 2011م". وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد قال إن الحكومة تنتظر رد الجانب الأمريكي على مسودة عراقية مقترحة، تحفظ للعراق سيادته ومصالح شعبه، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن أعضاء البرلمان هم من سيقرر القبول بالاتفاقية أو رفضها. صحيفة الغد الأردنية 8 / 9 / 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك