ملخص المقال
ارتفعت مبيعات الأسلحة الأمريكية لتصل إلى 32 مليار دولار في العام المالي 2007م مقارنة بـ12 مليار دولار عام 2005م.
ارتفعت مبيعات الأسلحة الأمريكية مع جهود واشنطن لإعادة تسليح العراق وأفغانستان واحتواء إيران وكوريا الشمالية لتصل إلى 32 مليار دولار في العام المالي 2007م مقارنة بـ12 مليار دولار عام 2005. وشملت المبيعات دبابات ومروحيات وطائرات مقاتلة وصواريخ وطائرات بدون طيار. وتحصل منطقة الشرق الأوسط على حصة كبيرة من هذه المبيعات ولكنها تشمل ايضا شمال افريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوربا وكندا في صفقات، قال عنها مسئولون كبار في إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش إنها تدعم التحالف العسكري وتواجه الإرهاب. وقال بورس ليمكن، نائب مساعد وزير الطيران الذي ينسق الكثير من هذه الصفقات، وفقاً لتقرير في «نيويورك تايمز» ان المبيعات تأتي من اجل عالم أكثر أمناً. وسيستمر تسليم هذه الصفقات الى عدة سنوات مقبلة. والولايات المتحدة ليست وحدها في سوق بيع الأسلحة المعقدة، فهي تواجه منافسة مكثفة من روسيا ودول اوروبية اخرى، خاصة في الصفقات الكبيرة لبيع طائرات مقاتلة الى الهند والبرازيل. والأسلحة الأقل تعقيداً وخدمات الصيانة لأنظمة التسليح تشتريها الحكومات بشكل مباشر، ولكن بترخيص حكومي. وشهدت زيادة كبيرة هي الأخرى إلى 96 مليار دولار مقابل 58 مليار دولار عام 2005. وتتلقى 60 دولة مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة يبلغ اجماليُّهَا 4.5 مليار دولار سنوياً تحصل اسرائيل ومصر على 80% منها. وهناك دول جديدة اصبحت تعتمد على الأسلحة الأمريكية بينها الأرجنتين وأذربيجان والبرازيل وجورجيا والهند والعراق والمغرب وباكستان. وأشارت «نيويورك تايمز» الى منطقة الخليج حيث تدرس الإمارات إنفاق 16 مليار دولار على نظام صواريخ دفاعي أمريكي وشراء 26 مروحية بلاك هوك هجومية، و900 صاروخ هيلفايرو بينما وقعت السعودية عقوداً بـ6 مليارات دولار لشراء أسلحة من الحكومة الأمريكية. وتقوم إسرائيل أيضا بزيادة مشترياتها حيث تخطط لشراء 4 سفن أمريكية بمبلغ 1.9 مليار دولار. الشرق الأوسط 15/9/2008
التعليقات
إرسال تعليقك