ملخص المقال

نفي مصدر بالبنك المركزي المصري حدوث تأثيرات سلبية علي البنوك المصرية نتيجة لانهيار بنك ليمان برازرز الأمريكي التي تسببت فيها أزمة الرهن العقاري. وقال المصدر إن البنك المركزي المصري وضع ضوابط لعمليات الإقراض العقاري بمعدلات ضعيفة لأي بنك لا تتجاوز 5% من عمليات الإقراض لافتًا إلى أن البنك يراقب بشدة أنشطة البنوك في هذا المجال. وأكد أن وضع الإقراض العقاري في مصر آمن ومستقر وأن البنك يستخدم أدواته لمواجهة التضخم في الأسعار المشكلة التي تواجه الاقتصاد المصري. من جهة أخرى أكد خبراء المصارف أن القطاع المصرفي المصري لن يتأثر بما يحدث في أسواق المال العالمية .. مؤكدين أن حركة تعاملات الجهاز المصرفي بالبنوك العالمية منخفضة. ولفت الخبراء إلى أن انهيار رابع اكبر بنك أمريكي (ليمان براذرز) وقيام بنك (أوف أمريكا) بشراء بنك (ميريل لينش) بنصف قيمته - 50 مليار دولار - يؤدي إلى مزيد من الانهيار في القطاع المصرفي العالمي. وبدوره أكَّد رئيس اتحاد البنوك العالمية السابق ورئيس البنك الأهلي السابق محمود عبد العزيز أن انهيار ليمان لن يؤثر على البنوك المصرية لأنها بعيدة عن الاتصال الدولي؛ موضحًا أن ما يحدث توقعه منذ مارس 2008م. كما أرجع أسباب انهيار البنوك الأمريكية إلي الحرب التجارية الأمريكية ضد الصين والتي فشلت فيها وحرب العراق وأفغانستان والتي تكلفت 3 تريليونات دولار وضعف أداء الاقتصاد الأمريكي وفشل البنوك الأمريكية في إدارة السوق الأمريكي ومشكلة الرهن العقاري وانهيار الائتمان الدولي وضعف أوربا أمام أمريكا. وكالة الأنباء السعودية 17 / 9 / 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك