ملخص المقال
اجتاز مئات الفلسطينيين العالقين على جانبي الحدود معبر رفح الذي فتحت السلطات المصرية أبوابه استثنائياً في 20 سبتمبر 2008م ولمدة يومين
اجتاز مئات الفلسطينيين العالقين على جانبي الحدود معبر رفح الذي فتحت السلطات المصرية أبوابه استثنائيًّا في 20 سبتمبر 2008م ولمدة يومين. وخصّصت اليوم الأول لمغادرة المعتمرين المتوجهين إلى السعودية، والمرضى الراغبين في تلقي العلاج في دول عربية وأجنبية، والفلسطينيين من حاملي جوازات السفر والإقامات الأجنبية، والأجانب. وقال الناطق باسم الإدارة العامة للمعابر في وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المُقالة محمد عدوان لـ «الحياة» إن «27 حافلة اجتازت المعبر إلى الأراضي المصرية تحمل على متنها مئات المسافرين، بينهم نحو 1100 معتمر، ونحو 300 مريض». وتوقع أن يجتاز المعبر حتى موعد إغلاق أبوابه ليل أمس نحو 300 فلسطيني يحملون جوازات سفر أجنبية. وغادر المعبر أيضًا أجنبيّان وصلا إلى القطاع على متن سفينتي كسر الحصار من جزيرة قبرص، أحدهما شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق مبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير. وقد اجتازت المعبر ست حافلات على متنها نحو 600 فلسطيني كانوا عالقين في مصر منذ آخر مرة فتحت فيها السلطات المصرية المعبر قبل نحو أسبوعين من هذه المرة. وأوضح عدوان أن المعبر سيفتح أبوابه «لمغادرة نحو 700 طالب جامعي يدرسون في جامعات عربية وأجنبية، فضلاً عن 2500 فلسطيني راغبين في السفر من حملة الإقامات في دول عربية وأجنبية سجلوا أسماءهم لدى وزارة الداخلية خلال الأيام الماضية». لكن الوزارة نشرت اعلانًا على موقعها على الشبكة العنكبوتية أمس قالت فيه إنه لن يسمح بمغادرة حملة الإقامات من الفلسطينيين في ست دول عربية هي مصر، والأردن، والإمارات العربية المتحدة، وسوريا، والجزائر، وليبيا، وأربع دول أجنبية هي الولايات المتحدة، وكندا، والسويد، وتركيا. وقال عدوان إن «حملة الإقامات في الدول المذكورة سيتم السماح لهم بالمغادرة عندما يفتح المعبر أبوابه مرة ثانية». وأشاد رئيس «اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار» النائب جمال الخضري بفتح السلطات المصرية معبر رفح. وثمَّن «قيام مصر بفتح المعبر لعدم حرمان المعتمرين من أداء مناسكهم، وللتخفيف من آلام المرضى والجرحى والعالقين وحفظ مستقبل الطلاب». واعتبر أن «فتح المعبر، للمرة الثانية خلال شهر واحد، ومرور آلاف المواطنين على الجانبين من دون أي معوقات، يعطي الأمل للفلسطينيين المحاصرين في القطاع بقرب انفراج هذه الأزمة وفتح المعبر في شكل دائم». ورأى أن التنظيم الجيد لعبور المسافرين «يشكل دافعًا لفتح المعبر في شكل دائم، وهو ما يتمناه كل مواطن فلسطيني في قطاع غزة المحاصر منذ عامين». الحياة اللندنية 21 / 9 / 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك