ملخص المقال
أطلق الجيش الباكستاني النار على طائرتين أمريكيتين انتهكتا المجال الجوي لباكستان
أطلق الجيش الباكستاني النار على طائرتين أمريكيتين انتهكتا المجال الجوي لباكستان، وأعلنت مجموعة "فدائيو الإسلام" المسئولية عن تفجير فندق الماريوت في إسلام أباد، وأعلن مسئول أن رئيس باكستان ورئيس وزرائه كانا سيتناولان العشاء في الفندق، لكنهما غَيَّرا خططهما في اللحظة الأخيرة، لكن إدارة الفندق نفت علمها بذلك، في وقت اختطف سفير أفغانستان لدى إسلام أباد في شمال غرب باكستان، وقتل أربعة في هجوم يشتبه في أنه انتحاري. فقد أطلقت القوات الباكستانية النار، أمس الاثنين 22 سبتمبر 2008م، على مروحيتين حربيتين أمريكيتين انتهكتا المجال الجوي الباكستاني بمنطقة القبائل. وقال مسئول بأحد الأجهزة الأمنية: إن المروحيتين كانتا تحاولان إنزال جنود في قرية انكوراده بمقاطعة جنوب وزيرستان، وأشار إلى أن المروحيتين لم تردا على إطلاق النار، وأرغمتا على العودة أدراجهما إلى أفغانستان. وتبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "فدائيو الإسلام" الهجوم الدامي الذي استهدف فندق الماريوت في إسلام أباد، السبت 20 سبتمبر 2008م، وأعلن أن المتحدث باسم الجماعة الذي يطلق على نفسه اسم أحمد شاه أبدالي "عدة شروط لوقف الهجمات على المصالح الأمريكية في باكستان"، ومنها "وقف التعاون الأمريكي الباكستاني، ووقف العلميات في مناطق القبائل، وإطلاق سراح المعتقلين كافة في السجون الأمريكية". وأعلن مستشار الحكومة الباكستانية للشئون الداخلية رحمان مالك أمس أنه كان من المقرر أن يتناول الرئيس علي زرداري ورئيس وزرائه يوسف رضا جيلاني العشاء في فندق ماريوت مساء السبت ليلة استهدفته العملية الانتحارية، غير أنهما بدلا رأيهما. لكن إدارة الفندق نفت علمها بمثل هذا الترتيب. من جهة أخرى، قالت الشرطة الباكستانية: إن مسلحين مجهولين اختطفوا سفير أفغانستان المعين لدى باكستان عبد الخالق فرحي في إقليم الحدود الشمالية الغربية أمس الاثنين 22 سبتمبر 2008م. ونصب المهاجمون كمينًا لسيارة السفير في منطقة حيات أباد، وهي من الأحياء الراقية في مدينة بيشاور عاصمة الإقليم. وقال مسئول في مركز شرطة حيات أباد: إن "المسلحين قتلوا السائق واختطفوا السفير". وأظهرت لقطات تلفزيونية سيارة السفير التي تحمل لوحات دبلوماسية وعليها آثار أعيرة نارية وبقع من الدماء يعتقد أنها دماء السائق. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن اختطاف فرحي الذي تم تعيينه سفيرًا قبل شهر. لكن تعيينه لا يزال ينتظر تصديق وزارة الخارجية الباكستانية. وكان السفير في طريقه إلى منزله من القنصلية حيث كان ما زال يؤدي مهامه كقنصل عام. ويخشى المسئولون أن يكون الخاطفون قد أخذوه إلى المناطق القبلية التي يغيب فيها القانون، والمعروف عنها أنها ملاذ لمقاتلي "طالبان" و"القاعدة". وفيما أعلنت الخطوط الجوية البريطانية تعليق رحلاتها إلى باكستان، وردت تقارير إعلامية تشير إلى أن الموظفين الأجانب في الشركات متعددة الجنسيات في باكستان يستعدون أيضا لترك البلاد. دار الخليج 23/ 9/ 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك